مقدمة:
الحياة الأبدية هي مفهوم أساسي في المسيحية، وهي تعبر عن الإيمان بأن المؤمنين سيعيشون إلى الأبد مع الله في السماء بعد الموت. وتوجد العديد من الآيات في الكتاب المقدس تتحدث عن الحياة الأبدية، وتصفها بأنها نعمة عظيمة وهبة من الله.
1. الحياة الأبدية هي عطية من الله:
– يوحنا ٣: ١٦ “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية”.
– رؤيا ٢: ١٠ “لا تخف شيئًا مما أنت مزمع أن تتألم منه. هوذا إبليس مزمع أن يلقي بعضكم في السجن لكي تُمتحنوا، وسيكون لكم ضيق عشرة أيام. كن أمينًا حتى الموت، وسأعطيك إكليل الحياة”.
– ١ يوحنا ٥: ١١ “وشهادة هذه هي أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه”.
2. الحياة الأبدية هي الحياة مع الله:
– متى ٢٥: ٤٦ “فيذهب هؤلاء إلى عذاب أبدي، أما الأبرار فيذهبون إلى حياة أبدية”.
– يوحنا ١٤: ٣ “وإن ذهبت وأعددت لكم مكانًا، سآتي أيضًا وآخذكم إليّ، لكي تكونوا حيث أكون أنا”.
– ١ كورنثوس ١٥: ٥٣ “لأنه لا بد أن يلبس هذا الفاني عدم الفساد، وأن يلبس هذا المائت الخلود”.
3. الحياة الأبدية هي حياة بلا ألم أو حزن:
– رؤيا ٢١: ٤ “ويمسح الله كل دمعة من أعينهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد. لأن الأمور الأولى قد مضت”.
– رؤيا ٢٢: ٣ “ولن يكون هناك لعنة بعد. بل سيكون عرش الله والحمل في وسطها، وعبيده يخدمونه”.
– إشعياء ٣٥: ١٠ “فيعود مفديو الرب، ويدخلون صهيون بترنم، ويكون على رؤوسهم فرح أبدي. السرور والفرح يدركانهن، ويهرب الحزن والتنهد”.
4. الحياة الأبدية هي حياة سلام ووئام:
– إشعياء ٦٥: ٢٥ “لا يكون فيهم بعد صغير ولا شيخ، بل يموت الصبي ابن مئة سنة، والمذنب ابن مئة سنة يُلعن”.
– إشعياء ٦٠: ١٨ “لا يسمع بعد في أرضك عن ظلم، ولا عن خراب ودمار في تخومك، بل تدعين أسوارك خلاصًا، وأبوابك تسبيحًا”.
– زكريا ٨: ٥ “وتمتلئ شوارع المدينة بغلمان وفتيات يلعبون في شوارعها”.
5. الحياة الأبدية هي حياة معرفة الله:
– يوحنا ١٧: ٣ “وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته”.
– فيلبي ٣: ٨ “حقا أقول لكم إني أحسب كل شيء خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي. الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأحسبها نفاية لكي أربح المسيح”.
– كولوسي ٣: ٤ “ومتى ظهر المسيح حياتنا، فحينئذ تظهرون أنتم أيضًا معه في المجد”.
6. الحياة الأبدية هي حياة شركة مع المؤمنين الآخرين:
– رؤيا ٧: ٩ “بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لا يُعد منهم كل أمة وكل قبيلة ولسان وشعب واقفين أمام العرش وأمام الحمل، لابسين ثيابًا بيضًا، وفي أيديهم سعف النخيل”.
– رؤيا ١٩: ١ “وبعد هذا سمعت في السماء صوت جماهير كثيرة قائلين: هللويا! الخلاص والمجد والكرامة والقوة لربنا الإله”.
– ١ يوحنا ١: ٧ “وأما إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية”.
7. الحياة الأبدية هي حياة خدمة للمسيح:
– متى ٢٥: ٢١ “فقال له سيده: نعم أيها العبد الصالح والأمين. كنت أمينًا في القليل، فأقيمك على الكثير. ادخل إلى فرح سيدك”.
– ١ يوحنا ٢: ٢٨ “فالآن أيها الأولاد اثبتوا فيه، حتى متى ظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل أمامه عند مجيئه”.
– رؤيا ٢٢: ١٢ “هوذا آتي سريعًا، وأجرتي معي لأجازي كل واحد بحسب عمله”.
خاتمة:
الحياة الأبدية هي وعد الله للمؤمنين بأنهم سيعيشون معه إلى الأبد في السماء بعد الموت. وهي نعمة عظيمة وهبة من الله، وهي حياة بلا ألم أو حزن أو حرب، حياة سلام ووئام ومعرفة الله وشركة مع المؤمنين الآخرين وخدمة المسيح. ونحن كأتباع المسيح، يجب أن نسعى إلى هذه الحياة الأبدية من كل قلوبنا.