اذكار الصباح والمساء من الذكر

مقدمة

الأذكار الصباحية والمسائية هي مجموعة من الأدعية والصلوات التي تُقال في أوقات محددة من اليوم، وهي من السنن المؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، غُفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

أذكار الصباح

1. فضل أذكار الصباح:

– أذكار الصباح لها فضل عظيم، فهي تستجلب الرزق وتدفع البلاء وتقي من الشرور، وتساعد على طرد الشيطان وتحصين النفس من وساوسه.

– كما أنها تعين المسلم على قضاء يومه في طاعة الله تعالى وعبادته، وتجعله يشعر بالسكينة والطمأنينة والرضا.

2. أوقات أذكار الصباح:

– تبدأ أوقات أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى شروق الشمس.

– وينبغي للمسلم أن يحرص على قولها في هذه الأوقات، حتى ينال فضلها العظيم.

3. أمثلة على أذكار الصباح:

– “سبحان الله وبحمده مائة مرة”.

– “الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً”.

– “اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده”.

أذكار المساء

1. فضل أذكار المساء:

– لأذكار المساء فضل كبير، فهي تحفظ المسلم من شرور الليل ومنع من شرور الشياطين، وتساعد على طرد الأفكار السلبية والاكتئاب، وتعطي للمسلم شعوراً بالأمن والسلام والطمأنينة.

2. أوقات أذكار المساء:

– تبدأ أوقات أذكار المساء من غروب الشمس إلى منتصف الليل.

– وينبغي للمسلم أن يحرص على قولها في هذه الأوقات، حتى ينال فضلها العظيم.

3. أمثلة على أذكار المساء:

– “سبحان الله وبحمده مائة مرة”.

– “الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً”.

– “اللهم إني أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها”.

الخاتمة

أذكار الصباح والمساء من السنن المؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولها فضل عظيم في جلب الرزق ودفع البلاء وتحصين النفس من شرور الشياطين والأفكار السلبية، كما أنها تجعل المسلم يشعر بالسكينة والطمأنينة والرضا. وينبغي للمسلم أن يحرص على قولها في أوقاتها المحددة، حتى ينال فضلها العظيم.