اسأل الله العظيم رب العرش

عنوان المقال: أسأل الله العظيم رب العرش الكريم

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد..

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحمنا برحمته الواسعة، وأن يغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، وأن يهدينا إلى الصراط المستقيم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أولاً: عظمة الله تعالى:

1- الله تعالى هو الخالق العظيم الذي خلق كل شيء، فهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، وخلق كل الكائنات الحية، وهو الذي قدر كل شيء وسبب له.

2- الله تعالى هو العالم بكل شيء، فهو يعلم ما في السماوات وما في الأرض، ويعلم ما في القلوب وما تخفي الصدور، ويعلم ما كان وما يكون وما سيكون.

3- الله تعالى هو القادر على كل شيء، فهو قادر على أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء، ولا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض.

ثانياً: رحمة الله تعالى:

1- الله تعالى هو الرحمن الرحيم، وهو ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وهو الذي يرحم عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وهو الذي يرحم حتى الكافرين والمعاندين.

2- رحمة الله تعالى هي التي تحفظ المؤمنين من عذابه، وهي التي تظلهم وتقيهم من شرور الدنيا والآخرة، وهي التي تدخلهم الجنة وترزقهم النعيم المقيم.

3- رحمة الله تعالى هي التي يرجوها المؤمنون في كل أمر، وهي التي يدعونه بها في كل وقت، وهي التي يتوسلون بها إليه في كل حاجة.

ثالثاً: مغفرة الله تعالى:

1- الله تعالى هو الغفور الرحيم، وهو الذي يغفر الذنوب والخطايا لعباده الذين تابوا وأنابوا إليه، وهو الذي يعفو عنهم ويصفح عنهم ويبدل سيئاتهم حسنات.

2- مغفرة الله تعالى هي التي تدخل المؤمنين الجنة وتنجيهم من عذاب النار، وهي التي تحيي قلوبهم وتطمئن نفوسهم وتزيل عنهم الحزن والهم والضيق.

3- مغفرة الله تعالى هي التي يرجوها المؤمنون في كل ذنب يقعون فيه، وهي التي يدعونه بها في كل وقت، وهي التي يتوسلون بها إليه في كل حاجة.

رابعاً: هداية الله تعالى:

1- الله تعالى هو الهادي الذي يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم، وهو الذي يوفق عباده إلى الإيمان والعمل الصالح، وهو الذي يثبتهم على الحق ويصرف عنهم الباطل.

2- هداية الله تعالى هي التي تنقذ المؤمنين من الضلال والفتن، وهي التي ترشدهم إلى الطريق الصحيح، وهي التي تجعلهم يعبدون الله وحده لا شريك له.

3- هداية الله تعالى هي التي يرجوها المؤمنون في كل أمر، وهي التي يدعونه بها في كل وقت، وهي التي يتوسلون بها إليه في كل حاجة.

خامساً: فضل الله تعالى:

1- فضل الله تعالى واسع وكبير، وهو الذي يمن به على عباده المؤمنين، وهو الذي يجزيهم على أعمالهم الصالحة بأضعاف مضاعفة.

2- من فضل الله تعالى على عباده أنه خلقهم في أحسن تقويم، وأنه أرسل إليهم الرسل والأنبياء ليهدوهم إلى الصراط المستقيم، وأنه أنزل عليهم الكتب السماوية ليهتدوا بها.

3- من فضل الله تعالى على عباده أنه خلق لهم كل ما في الأرض من خيرات ورزق، وأنه جعل لهم السماء مظلة والأرض فراشًا، وأنه سخَّر لهم كل ما في الكون.

سادساً: دعاء الله تعالى:

1- الدعاء هو عبادة عظيمة، وهو من أفضل الأعمال الصالحة، وهو من أقرب القربات إلى الله تعالى، وهو من أنجع الوسائل لتحقيق الأهداف والغايات.

2- الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو حصنه الحصين، وهو جؤاره الآمن، وهو الذي ينجيه من الشدائد والمحن والكربات.

3- الدعاء هو الذي يغير الأقدار، وهو الذي يرفع البلاء، وهو الذي ينزل الرحمة، وهو الذي يحقق الآمال والطموحات.

سابعاً: أذكار الله تعالى:

1- أذكار الله تعالى هي من أعظم العبادات وأفضلها، وهي من أقرب القربات إلى الله تعالى، وهي من أنجح الوسائل لتحقيق السعادة والطمأنينة.

2- أذكار الله تعالى نور للقلوب، وهي حياة للنفوس، وهي شفاء للأبدان، وهي جلاء للهموم والأحزان.

3- أذكار الله تعالى تذكر العبد بربه، وتقربه إليه، وتشعره بلذة مناجاته، وتطمئن قلبه وتسكن نفسه.

الخاتمة:

اللهم إنا نسألك برحمتك الواسعة أن ترحمنا وتغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، ونسألك أن تهدينا إلى الصراط المستقيم، وأن توفقنا إلى كل خير، وأن تصرف عنا كل شر، وأن ترزقنا الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *