جويرية بنت الحارث، صحابية جليلة من الأنصار، اشتهرت شجاعتها وشجاعتها، وكانت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.
النشأة
ولدت جويرية بنت الحارث في مكة المكرمة عام 595 م، لأب يدعى الحارث بن أبي ضرار، من قبيلة بني المصطلق، وأم تدعى برة بنت عبد العزى، من قبيلة قريش.
إسلام جويرية
كان والد جويرية، الحارث بن أبي ضرار، أحد قادة قبيلة بني المصطلق الذين حاربوا المسلمين في غزوة بني المصطلق. في هذه الغزوة، قُتل والد جويرية ووقع جويرية في الأسر.
زواج جويرية من الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما أحضر المسلمون الغنائم من الغزوة إلى المدينة المنورة، اختار الرسول صلى الله عليه وسلم جويرية من بين الأسرى وكان يبلغ من العمر 20 على أن تكون زوجته.
موقف جويرية من زواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم
كان زواج جويرية من الرسول صلى الله عليه وسلم مفاجأة كبيرة للجميع، حيث كانت فتاة شابة وجميلة، والرسول صلى الله عليه وسلم كان رجلاً كبيرًا في السن. ومع ذلك، قبلت جويرية الزواج من الرسول صلى الله عليه وسلم برحابة صدر، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر زوجاته المحبوبات.
دور جويرية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت جويرية زوجة مخلصة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد دعمته في جميع مراحل حياته. كما كانت امرأة حكيمة وعاقلة، وكانت كثيرًا ما تُستشار في الأمور المهمة.
وفاة جويرية
توفيت جويرية بنت الحارث في المدينة المنورة عام 660 م، وكانت تبلغ من العمر 65 عامًا. دُفنت في البقيع، وهي مقبرة المسلمين في المدينة المنورة.
فضائل جويرية
اشتهرت جويرية بنت الحارث بجمالها وشجاعتها وكرمها. كما كانت امرأة حكيمة وعاقلة، وكانت كثيرًا ما تُستشار في الأمور المهمة.
الخاتمة
كانت جويرية بنت الحارث صحابية جليلة من الأنصار، اشتهرت شجاعتها وشجاعتها، وكانت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم. كانت امرأة مخلصة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد دعمته في جميع مراحل حياته. كما كانت امرأة حكيمة وعاقلة، وكانت كثيرًا ما تُستشار في الأمور المهمة. واشتهرت جويرية بنت الحارث بجمالها وشجاعتها وكرمها. كما كانت امرأة حكيمة وعاقلة، وكانت كثيرًا ما تُستشار في الأمور المهمة.