**أبو دعاء**
أبو دعاء هو صحابي جليل من أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بيعة العقبة الثانية، وشارك في غزوات بدر وأحد والخندق وحنين، وكان أحد السابقين إلى الإسلام، وقد أسلم على يد مصعب بن عمير.
**اسمه ونسبه**
اسمه كاملاً هو: عثمان بن مظعون الجمحي، وأمه هي أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم، فهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم.
**إسلامه**
أسلم أبو دعاء على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه، وكان من السابقين إلى الإسلام، وقد شهد بيعة العقبة الثانية، وشارك في غزوات بدر وأحد والخندق وحنين.
**هجرته إلى الحبشة**
هاجر أبو دعاء إلى الحبشة في الهجرة الأولى، مع مجموعة من المسلمين، وكانوا حوالي ثمانين رجلاً وامرأة، وقد مكثوا هناك ثلاث سنوات، ثم رجعوا إلى المدينة المنورة بعد فتح خيبر.
**صفاته الخُلقية**
كان أبو دعاء رضي الله عنه رجلاً صالحًا، كثير العبادة، وكان معروفًا بحسن خلقه ولين جانبه، وكان يحب مساعدة الناس، وقد كان من المقربين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
**مواقفه في الإسلام**
كان أبو دعاء من الصحابة الذين ناصروا الإسلام ودافعوا عنه، وكان من السابقين إلى الجهاد في سبيل الله، وقد شارك في غزوات بدر وأحد والخندق وحنين، وكان من الشجعان الذين لا يهابون الموت في سبيل الله.
**وفاته**
توفي أبو دعاء رضي الله عنه في المدينة المنورة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان عمره حين وفاته حوالي سبعين عامًا.
**ثناء الصحابة عليه**
أثنى الصحابة على أبي دعاء رضي الله عنه، وقالوا عنه الكثير من الثناء الجميل، ومن ذلك ما قاله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “أبو دعاء رجل صالح، كثير العبادة، حسن الخلق، يحب مساعدة الناس”.
**ختامًا**
كان أبو دعاء رضي الله عنه صحابيًا جليلًا من أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بيعة العقبة الثانية، وشارك في غزوات بدر وأحد والخندق وحنين، وكان أحد السابقين إلى الإسلام، وقد أسلم على يد مصعب بن عمير، وكان من المقربين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.