الحمدلله عدد ماخلق والحمدلله ملء ما خلق

الحمد لله عدد ما خلق والحمدلله ملء ما خلق

مقدمة

الحمد لله على نعمائه التي لا تحصى، وعلى آلائه التي لا تُعد ولا تُحصى، فهو الذي خلقنا ورزقنا وهدانا إلى الصراط المستقيم، وهو الذي أنزل علينا القرآن الكريم وجعله هدى ورحمة للعالمين، وهو الذي أرسل إلينا الرسول الكريم محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، بشيرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا.

أولاً: الحمد لله على خلقه للكون والكون

1. خلق الله الكون بقدرة وعظمة لا تُضاهى، فهو الذي خلق السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والكواكب والأشجار والحيوانات والإنسان، وكل شيء في هذا الكون خلق الله.

2. خلق الله الكون في أحسن صورة، فهو الذي زين السماوات بالنجوم والكواكب، وزين الأرض بالجبال والأنهار والبحار والأشجار والحيوانات، وجعل الأرض موطنًا للإنسان يُعمره ويستخلف فيه.

3. خلق الله الكون متوازنًا ومتناسقًا، فهو الذي جعل الليل والنهار يتعاقبان، وجعل الشمس والقمر يتحركان في مسارات دقيقة، وجعل الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس في نظام دقيق.

ثانيًا: الحمد لله على نعمه علينا

1. أنعم الله علينا بنعمة العقل والفكر، فهو الذي ميزنا عن سائر المخلوقات بالعقل والتفكير، فهو الذي جعلنا قادرين على التعلم والفهم والإبداع.

2. أنعم الله علينا بنعمة الصحة والعافية، فهو الذي حفظ علينا أبداننا وأعضاءنا، وجعلنا قادرين على الحركة والعمل والنشاط.

3. أنعم الله علينا بنعمة الرزق، فهو الذي يرزقنا من حيث لا نحتسب، فهو الذي يرسل لنا المطر ويسخر لنا الأرض والحيوانات، ويوفر لنا الطعام والشراب والكساء.

ثالثًا: الحمد لله على هدايته لنا إلى الصراط المستقيم

1. هدانا الله إلى الصراط المستقيم، وهو الذي أرسل إلينا الرسول الكريم محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، بشيرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا.

2. هدانا الله إلى الصراط المستقيم من خلال القرآن الكريم، فهو الذي أنزل علينا القرآن الكريم وجعله هدى ورحمة للعالمين، فهو الذي يهدينا إلى الصراط المستقيم ويبين لنا طريق الحق والباطل.

3. هدانا الله إلى الصراط المستقيم من خلال السنة النبوية، فهي التي تبين لنا أقوال وأفعال وتقريرات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهي التي تساعدنا على فهم القرآن الكريم وتطبيقه في حياتنا.

رابعًا: الحمد لله على إنعامه علينا بالإسلام

1. أنعم الله علينا بالإسلام، فهو الذي اصطفانا واختارنا لهذا الدين، فهو الذي جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، خير أمة أُخرجت للناس.

2. أنعم الله علينا بالإسلام، فهو الذي جعلنا من أهل الجنة، فهو الذي وعدنا بالمغفرة والرحمة والجنة، بشرط أن نعبده وحده ولا نشرك به شيئًا.

3. أنعم الله علينا بالإسلام، فهو الذي جعلنا من الفائزين، فهو الذي وعدنا بالنصر والتمكين في الأرض، بشرط أن نصبر ونثابر ونرابط ونصبر.

خامسًا: الحمد لله على حفظه لنا

1. حفظنا الله من كل سوء ومكروه، فهو الذي يحفظنا في بيوتنا وفي طرقنا وفي أسفارنا، فهو الذي يحفظنا من أعدائنا ومن شرور أنفسنا.

2. حفظنا الله من الكفر والضلال، فهو الذي يثبتنا على ديننا ويرزقنا الإيمان واليقين، فهو الذي يهدينا إلى الصراط المستقيم ويصرف عنا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

3. حفظنا الله من عذاب النار، فهو الذي وعدنا بالمغفرة والرحمة والجنة، بشرط أن نعبده وحده ولا نشرك به شيئًا.

سادسًا: الحمد لله على توفيقه لنا

1. وفقنا الله لكل خير، فهو الذي يوفقنا للعمل الصالح والعبادة وطاعة الله، فهو الذي يوفقنا للدعوة إلى الله والجهاد في سبيله.

2. وفقنا الله إلى الصراط المستقيم، فهو الذي يهدينا إلى الصراط المستقيم ويبين لنا طريق الحق والباطل، فهو الذي يوفقنا إلى اتباع الحق واجتناب الباطل.

3. وفقنا الله إلى الفوز بالجنة، فهو الذي وعدنا بالمغفرة والرحمة والجنة، بشرط أن نعبده وحده ولا نشرك به شيئًا، فهو الذي يوفقنا إلى العمل الصالح والعبادة وطاعة الله.

سابعًا: الحمد لله على إحسانه إلينا

1. أحسن الله إلينا في الدنيا والآخرة، فهو الذي أنعم علينا بنعيم الدنيا ورزقنا من حيث لا نحتسب، وهو الذي وعدنا بنعيم الآخرة وجنات النعيم.

2. أحسن الله إلينا بأن جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، خير أمة أُخرجت للناس، فهو الذي اصطفانا واختارنا لهذا الدين.

3. أحسن الله إلينا بأن وعدنا بالمغفرة والرحمة والجنة، بشرط أن نعبده وحده ولا نشرك به شيئًا، فهو الذي وعدنا بالنصر والتمكين في الأرض، بشرط أن نصبر ونثابر ونرابط ونصبر.

خاتمة

الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله على كل حال، فهو الذي خلقنا ورزقنا وهدانا إلى الصراط المستقيم، وهو الذي أنعم علينا بالإسلام وحفظنا من كل سوء ومكروه، وهو الذي وفقنا لكل خير وأحسن إلينا في الدنيا والآخرة، فالحمد لله على كل نعمة والحمد لله على كل حال.