الحمدلله على مامضى

No images found for الحمدلله على مامضى

المقدمة:

الحمد لله على ما مضى من الأيام والسنين، والشكر له على ما أنعم به علينا من نعم لا تُعد ولا تُحصى. إن الحمد لله على الماضي هو اعتراف بفضله وإحسانه، وتأكيد على إيماننا بأن كل ما حدث لنا هو خير لنا، وأن الله هو المدبر لأمورنا. كما أنه استعداد للمستقبل وتفاؤل بأن ما هو آتٍ سيكون أفضل بإذن الله.

1. الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة:

الصحة والعافية: الحمد لله على أن وهبنا الصحة والعافية، وأن جعل أجسادنا سليمة وأعضائنا تعمل بكفاءة. الصحة هي أغلى ما نملك، وبدونها لا يمكننا الاستمتاع بالحياة ولا تحقيق أهدافنا.

الرزق الحلال: الحمد لله على أن رزقنا من الحلال، وأن جعلنا قادرين على توفير قوت يومنا ورزق أهلينا بكرامة وعزة. الرزق الحلال هو بركة في الحياة، وهو سبب لنيل رضا الله تعالى.

الأمن والأمان: الحمد لله على أن جعلنا نعيش في بلد آمن ومستقر، وأن حمانا من الحروب والكوارث الطبيعية. الأمن والأمان هما أساس الحياة الكريمة، وهما من أهم النعم التي يجب أن نشكر الله عليها.

2. الحمد لله على ابتلائه لنا:

الابتلاءات هي اختبارات من الله: الحمد لله على أنه يبتلينا في هذه الحياة، لأن الابتلاءات هي اختبارات لنا ليرى مدى صبرنا وتحملنا ورضانا بقضائه وقدره. كما أنها فرصة لنا لنتعلم ونتطور ونتقرب إلى الله تعالى.

الابتلاءات تكفر الذنوب: الحمد لله على أن الابتلاءات تكفر الذنوب وتطهر النفوس من المعاصي والخطايا. كما أنها ترفع درجات المؤمنين في الجنة.

الابتلاءات تزيدنا إيمانًا: الحمد لله على أن الابتلاءات تزيدنا إيمانًا وتقربنا إلى الله تعالى. عندما نمر بابتلاءات، فإننا نضطر إلى اللجوء إلى الله والتضرع إليه والدعاء له، وهذا يزيد إيماننا ويقربنا إليه.

3. الحمد لله على أقداره وقضائه:

القضاء والقدر هما من عند الله: الحمد لله على أن كل ما يحدث في هذه الحياة هو بقضاء الله وقدره، وأن لا شيء يحدث إلا بإذنه ومشيئته. القضاء والقدر هما جزء من إيماننا بالله تعالى، ومن علامات توحيده.

القضاء والقدر هما خير لنا: الحمد لله على أن كل ما يحدث لنا هو خير لنا، وإن لم نفهمه في البداية. فالله تعالى يعلم ما لا نعلم، وهو يقدر لنا ما فيه خير لنا في الدنيا والآخرة.

القضاء والقدر يزيداننا رضا بقضاء الله: الحمد لله على أن القضاء والقدر يزيداننا رضا بقضاء الله وقدره، ويساعداننا على تحمل الابتلاءات والصعوبات التي نواجهها في الحياة.

4. الحمد لله على ما علمنا وما لم يعلمنا:

العلم نور والجهل ظلمة: الحمد لله على أنه علمنا ما ينفعنا في ديننا ودنيانا، وأن أبعد عنا الجهل والضلال. العلم نور والجهل ظلمة، والعلم هو السبيل إلى النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.

الجهل نعمة في بعض الأحيان: الحمد لله على أنه لم يعلمنا كل شيء، لأن الجهل نعمة في بعض الأحيان. فعندما لا نعلم شيئًا، فإننا نضطر إلى البحث والتعلم، وهذا يزيدنا معرفة وفهمًا للحياة.

العلم والجهل كلاهما من عند الله: الحمد لله على أن العلم والجهل كلاهما من عند الله، وأن لا علم لنا إلا ما علمنا الله إياه. العلم والجهل هما جزء من قدر الله تعالى، ومن علامات حكمته ورحمته بنا.

5. الحمد لله على ما أعطانا وما منع عنا:

الإعطاء والمنع هما من عند الله: الحمد لله على أنه يعطينا ما نشاء ويمنع عنا ما نشاء، وأن لا يعطي أحدًا إلا ما كتبه له في قدره. الإعطاء والمنع هما جزء من قضاء الله وقدره، ومن علامات حكمته ورحمته بنا.

الإعطاء هو نعمة والمنع هو نعمة أيضًا: الحمد لله على أن الإعطاء هو نعمة والمنع هو نعمة أيضًا. فالإعطاء قد يكون سببًا لغرورنا وتكبرنا، والمنع قد يكون سببًا لرضانا بقضاء الله وقدره.

الحمد لله على ما أعطانا وما منع عنا: الحمد لله على كل حال، وعلى ما أعطانا وما منع عنا، لأننا نعلم أن كل ذلك هو خير لنا في الدنيا والآخرة.

6. الحمد لله على ما مضى وعلى ما هو آت:

الماضي هو درس: الحمد لله على الماضي، لأنه درس لنا نتعلم منه ونستفيد من أخطائنا. الماضي هو جزء من حياتنا، وهو جزء من تجربتنا، ولا يمكننا تغييره.

المستقبل هو أمل: الحمد لله على المستقبل، لأنه أمل لنا نتطلع إليه ونعمل من أجله. المستقبل هو جزء من حياتنا، وهو جزء من أحلامنا، ولا يمكننا معرفته.

الحمد لله على ما مضى وعلى ما هو آت: الحمد لله على كل حال، وعلى ما مضى وعلى ما هو آت، لأننا نعلم أن الله تعالى هو خير المدبرين، وأن كل ما يحدث لنا هو خير لنا في الدنيا والآخرة.

7. الحمد لله في السراء والضراء:

الشكر في السراء: الحمد لله في السراء والرخاء، لأن الشكر في السراء هو علامة على إيماننا بالله تعالى ورضانا بقضائه وقدره. عندما نشكر الله في السراء، فإننا نثبت له أننا نستحق نعمه وأننا جديرون بها.

الصبر في الضراء: الحمد لله في الضراء والشدائد، لأن الصبر في الضراء هو علامة على إيماننا بالله تعالى وتوكلنا عليه. عندما نصبر في الضراء، فإننا نثبت لله تعالى أننا راضون بقضائه وقدره وأننا نثق بأن كل ما يحدث لنا هو خير لنا.

الحمد لله في السراء والضراء: الحمد لله على كل حال، وفي السراء والضراء، لأننا نعلم أن الله تعالى هو خير المدبرين، وأن كل ما يحدث لنا هو خير لنا في الدنيا والآخرة.

الخاتمة:

الحمد لله على مامضى والحمد لله على ما هو آت، والحمد لله على كل حال. إن الحمد لله على الماضي هو اعتراف بفضله وإحسانه، وتأكيد على إيماننا بأن كل ما حدث لنا هو خير لنا، وأن الله هو المدبر لأمورنا. كما أنه استعداد للمستقبل وتفاؤل بأن ما هو آتٍ سيكون أفضل بإذن الله.

أضف تعليق