انشودة محمد نبينا

نشيد محمد نبينا

مقدمة:

محمد نبينا، صلى الله عليه وسلم، هو خير خلق الله، وأفضل من وطئ الثرى، وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وهدى للناس أجمعين، وقد نزل عليه القرآن الكريم، وجعله خير هادٍ ودليل للمؤمنين، وقد أحبه الله تعالى وأحبه الناس، وقد مدحه الله تعالى في كثير من آيات القرآن الكريم، وجعله أسوة حسنة للمؤمنين.

1. ولادته ونشأته:

ولد محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، في عام الفيل، وكان يتيماً منذ نعومة أظفاره، وقد كفله جده عبد المطلب، وبعد وفاته كفله عمه أبو طالب، وقد كان محمد صلى الله عليه وسلم صادقاً أميناً، وكان معروفاً بحسن خلقه، وقد كان يعمل بالتجارة، وكان يلقب بالأمين، وقد تزوج من خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، وأنجب منها ستة أطفال، وقد كان محمد صلى الله عليه وسلم يعبد الله تعالى وحده، وكان يدعو الناس إلى توحيد الله تعالى، وكان ينهى عن عبادة الأصنام.

2. بعثته ونبوته:

بعث الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً إلى الناس كافة، وكان ذلك في عام 610 ميلادية، وقد نزل عليه الوحي لأول مرة في غار حراء، وكان يبلغ رسالة الله تعالى إلى الناس، وقد واجه محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من المشاق والمتاعب في سبيل دعوته، وقد هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد أسس فيها الدولة الإسلامية، وقد توفي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في عام 632 ميلادية.

3. صفاته الخُلقية:

كان محمد صلى الله عليه وسلم متواضعاً كريماً، وكان يحب الناس ويحسن إليهم، وكان رحيماً بالضعفاء والمساكين، وكان عادلاً حكيماً، وكان شجاعاً مقداماً، وكان صادقاً أميناً، وكان وفياً لأصدقائه، وكان رؤوفاً رحيمًا، وكان حليماً صبوراً، وكان عفواً غفوراً، وكان جواداً كريماً، وكان يحب الصدقة والإحسان، وكان يصوم كثيراً، وكان يصلي الليل، وكان يذكر الله تعالى كثيراً.

4. صفاته الجسدية:

كان محمد صلى الله عليه وسلم طويل القامة، وكان أبيض اللون، وكان شعره أسود، وكان لحيته كثيفة، وكان وجهه مستديراً، وكان أنفه دقيقاً، وكان شفتاه رقيقتين، وكان أسنانه بيضاء ناصعة، وكان عيناه سوداوين، وكان حاجباه مقوسين، وكان كتفاه عريضين، وكان صدره واسعاً، وكان بطنه مسطحاً، وكان فخذاه ممتلئتين، وكان ساقاه طويلتين، وكان قدمه عريضاً، وكان مشيته سريعة، وكان صوته جهورياً، وكان كلامه فصيحاً بليغاً.

5. معجزاته:

لقد أيد الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من المعجزات، ومنها شق القمر، وانفجار الماء من بين أصابعه، وإسراءه ومعراجه إلى السماء، وتكثير الطعام والشراب، وإحياء الموتى، وكلام الشجر والحجر له، وغير ذلك من المعجزات التي دلت على صدقه ورسالته.

6. دعوته إلى الله تعالى:

لقد دعا محمد صلى الله عليه وسلم الناس إلى توحيد الله تعالى، وإخلاص العبادة له وحده، ونبذ الشرك والوثنية، وقد أمرهم بالصلاة والصيام والزكاة والحج، وقد نهىهم عن الفواحش والمنكرات، وقد حثهم على فعل الخير والإحسان، وقد بين لهم طريق النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة.

7. وفاته:

توفي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في عام 632 ميلادية، بعد أن بلغ من العمر 63 عاماً، وقد دفن في المسجد النبوي الشريف، وقد خلف وراءه أمة عظيمة من المؤمنين، وقد استمرت دعوته إلى الله تعالى من بعده، وقد انتشر الإسلام في جميع أنحاء العالم، وأصبح ديناً عظيماً له أتباع كثيرون.

خاتمة:

محمد صلى الله عليه وسلم هو خير خلق الله، وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وهدى للناس أجمعين، وقد نزل عليه القرآن الكريم، وجعله خير هادٍ ودليل للمؤمنين، وقد أحبه الله تعالى وأحبه الناس، وقد مدحه الله تعالى في كثير من آيات القرآن الكريم، وجعله أسوة حسنة للمؤمنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *