العنوان: آيات عن النفس الأمارة بِالسُّوءِ
مقدمة:
النفس الأمارة بالسوء هي النفس التي تميل إلى الشر والخطيئة، وهي موجودة في كل إنسان، قال تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ [الشمس: 7-8].
1. تعريف النفس الأمارة بالسوء:
– هي النفس التي تميل إلى ارتكاب المعاصي والخطايا.
– تميل إلى اتباع الشهوات والرغبات الدنيوية.
– تحب المال والجاه والمنصب، وتكره الفقر والذل والهوان.
2. صفات النفس الأمارة بالسوء:
– هي نفس ضعيفة لا تقوى على مقاومة الشهوات والرغبات.
– نفس جاهلة لا تعرف طريق الحق والصواب.
– نفس متكبرة تحب التعالي والتفوق على الآخرين.
3. أسباب ميل النفس إلى الشر:
– ضعف الإيمان بالله تعالى.
– الجهل بالدين الإسلامي وأحكامه.
– سوء التربية والتنشئة.
– الصحبة السيئة.
– كثرة ارتكاب المعاصي والذنوب.
4. عواقب اتباع النفس الأمارة بالسوء:
– الوقوع في المعاصي والذنوب.
– الحرمان من رحمة الله تعالى.
– عذاب النار في الآخرة.
5. كيفية مقاومة النفس الأمارة بالسوء:
– تقوية الإيمان بالله تعالى.
– تعلم الدين الإسلامي وأحكامه.
– حسن التربية والتنشئة.
– الصحبة الصالحة.
– الإكثار من ذكر الله تعالى.
6. آيات قرآنية تحذر من النفس الأمارة بالسوء:
– قال تعالى: ﴿وَإِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي﴾ [يوسف: 53].
– قال تعالى: ﴿إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ [القيامة: 2].
– قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: 69].
7. أحاديث نبوية تحذر من النفس الأمارة بالسوء:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن النفس لأمارة بالسوء، إلا من رحم الله”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الجهاد الأكبر جهاد النفس”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من غلب هواه فهو الشهيد”.
خاتمة:
النفس الأمارة بالسوء هي عدو الإنسان اللدود، وهي التي تدفعه إلى ارتكاب المعاصي والذنوب، ولذلك يجب على المسلم أن يجاهد نفسه ويقاومها حتى يجعلها نفسًا مطمئنة راضية مرضية.