آيات قرآنية عن مكانة العلماء

المقدمة

يولي الإسلام مكانة عظيمة للعلماء والمفكرين، ويعتبرهم ورثة الأنبياء، فهم الذين يحملون مشعل العلم والمعرفة وينشرون النور في أرجاء العالم. وقد حث القرآن الكريم على طلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة، كما مدح العلماء ورفع من قدرهم.

آيات قرآنية عن مكانة العلماء:

1. سورة الزمر: الآية 9:

وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا

في هذه الآية الكريمة، يدعو النبي موسى ربه أن يزيده علمًا، مما يدل على أهمية العلم في الإسلام.

2. سورة آل عمران: الآية 18:

إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ

في هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله تعالى أن العلماء هم الذين يخشونه حقًا، وذلك لأنهم يعلمون عظمته وقدرته.

3. سورة المجادلة: الآية 11:

يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

في هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله تعالى أنه يرفع المؤمنين والعلماء درجات، مما يدل على مكانتهم المرموقة.

4. سورة فاطر: الآية 28:

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ وَلَا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَالْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّـهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ

في هذه الآية الكريمة، يقسم الله تعالى بأن العلماء لا يساوون الجهلاء، وأن النور لا يساوي الظلام، وأن الحياة لا تساوي الموت.

5. سورة الزمر: الآية 59:

وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْبَشَرِ يَمْشُونَ فِي الْأَرْضِ يَهْدُونَ بِإِذْنِ اللَّـهِ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

في هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله تعالى عن رجال كانوا يمشون في الأرض ويهدون الناس إلى الصراط المستقيم بإذن الله تعالى.

6. سورة الزمر: الآية 63:

وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ

في هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله تعالى عن قوم كانوا لا يسجدون عندما يتلى عليهم القرآن الكريم، مما يدل على جهلهم وعدم تقديرهم للعلم.

7. سورة التوبة: الآية 122:

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ

في هذه الآية الكريمة، يحث الله تعالى المؤمنين على النفر إلى طلب العلم حتى يتمكنوا من إنذار قومهم عندما يرجعون إليهم.

الخلاصة:

إن العلماء في الإسلام هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يحملون مشعل العلم والمعرفة وينشرون النور في أرجاء العالم. وقد حث القرآن الكريم على طلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة، كما مدح العلماء ورفع من قدرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *