آية عن الزلازل

الزلازل في القرآن الكريم

المقدمة:

الزلازل هي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة تحرك الصفائح الأرضية، وقد ذكر القرآن الكريم الزلازل في العديد من الآيات، والتي تتناول أسباب حدوثها والحكمة من ورائها، بالإضافة إلى ذكر الآثار المترتبة عليها، وفي هذا المقال سنتناول بعض الآيات التي تتحدث عن الزلازل في القرآن الكريم.

1. الزلازل علامة على قدرة الله تعالى:

– قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ الْأَرْضَ قَارَّةً مِّن بَعْدِ زَلْزَلِهَا} [غافر: 64].

– هذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى هو الذي جعل الأرض مستقرة بعد أن كانت تهتز بالزلازل، وهذا دليل على قدرته تعالى وإحاطته بكل شيء.

– كما قال الله تعالى: {أَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30].

– هذه الآية الكريمة تشير إلى أن السماوات والأرض كانتا ملتصقتين ثم فصلهما الله تعالى، وهذا دليل على قدرته تعالى وعظمته.

2. الزلازل عقوبة للكافرين:

– قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى} [طه: 134].

– هذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى يعاقب الكافرين بالزلازل وغيرها من العذابات، وذلك لكي يتوبوا وينيبوا إليه.

– كما قال الله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ زُلْزِلَتْ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا} [الزلزلة: 1-2].

– هذه الآية الكريمة تصف شدة الزلازل التي يعاقب بها الله تعالى الكافرين، والتي تؤدي إلى خروج كنوز الأرض وأسرارها.

3. الزلازل تذكير للناس:

– قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَى قَوْمٍ إِلَّا أَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [الأنعام: 42].

– هذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى يرسل الرسل إلى أقوامهم لكي يدعوهم إلى الإيمان به، وإذا لم يستجيبوا لذلك يعاقبهم بالزلازل وغيرها من البلاءات، لكي يتضرعوا إليه ويتوبوا إليه.

– كما قال الله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَأَصْبَحَتْ مَبْنِيَّةً عَلَى رَوَاسِيَاهَا وَبِئَارٌ مُّعَطَّلَةٌ وَقُصُورٌ مَّشِيدَةٌ} [الحج: 45].

– هذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى يعاقب القرى الظالمة بالزلازل، والتي تؤدي إلى هلاك أهلها وتدمير منازلهم.

4. الزلازل رحمة من الله تعالى:

– قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَى قَوْمٍ إِلَّا أَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [الأنعام: 42].

– هذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى يرسل البلاءات على عباده لكي يتضرعوا إليه ويتوبوا إليه، وهذا من رحمته تعالى بعباده.

– كما قال الله تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَفِي فِتْنَةٍ مِّنْهُم مُّتَرَبِّصُونَ قُلْ هَلْ تَنتَظِرُونَ إِلَّا إِحْدَى الثَّلَاثِ إِمَّا عَذَابٌ مِّنَ اللَّهِ أَوْ سَاعَةٌ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} [يونس: 102].

– هذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى يعذب عباده إما بالعذاب الدنيوي أو بالعذاب الأخروي، وذلك لكي يتوبوا إليه وينقذوا أنفسهم من العذاب الأليم.

5. الزلازل اختبار للإيمان:

– قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155].

– هذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى يبتلي عباده بالخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *