المقدمة
شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر، وفي العشر الأواخر من رمضان تتضاعف العبادات وتزداد الأجر والثواب، لذلك يجب على المسلم أن يغتنم هذه الأيام ولياليها بالعبادة والذكر والدعاء والاستغفار.
فضل العشر الأواخر من رمضان
1- ليلة القدر:
ليلة القدر خير من ألف شهر، وهي ليلة مباركة عظيمة أنزل فيها القرآن الكريم، ومن قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
الاحتمالات في ليلة القدر أنها ليلة السابع والعشرين أو التاسع والعشرين أو ليلة الحادي والثلاثين، لذلك يجب على المسلم أن يغتنم هذه الليالي بالعبادة والذكر والدعاء.
قيام ليلة القدر فيه أجر عظيم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
2- مضاعفة الأجر والثواب:
في العشر الأواخر من رمضان تتضاعف العبادات وتزداد الأجر والثواب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العمل في العشر الأواخر من رمضان كأجر العمل في ألف شهر”.
لذلك يجب على المسلم أن يغتنم هذه الأيام ولياليها بالعبادة والذكر والدعاء والاستغفار.
يستحب في العشر الأواخر من رمضان الاعتكاف في المسجد، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان.
3- عتق من النار:
في العشر الأواخر من رمضان يتحرى المسلمون ليلة القدر، وهي ليلة مباركة عظيمة أنزل فيها القرآن الكريم، ومن قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
ومن رحمة الله بعباده أن جعل في شهر رمضان فرصة عظيمة للعبد لكي يتحرى ليلة القدر وينال فضلها العظيم.
لذلك يجب على المسلم أن يجتهد في العبادة والذكر والدعاء والاستغفار في العشر الأواخر من رمضان، وأن يتحرى ليلة القدر ويغتنمها بالعبادة والتقرب إلى الله تعالى.
4- الرحمة والمغفرة:
شهر رمضان كله شهر رحمة ومغفرة، ولكن العشر الأواخر منه أشد رحمة ومغفرة من غيره.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله يغفر في كل ليلة من رمضان لعشرة آلاف جهنم”.
لذلك يجب على المسلم أن يكثر من الاستغفار والتوبة والدعاء في العشر الأواخر من رمضان، وأن يعتكف في المسجد ويتفرغ للعبادة والذكر.
5- العتق من النار:
العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للعبد لكي يعتق من النار، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
لذلك يجب على المسلم أن يجتهد في العبادة والذكر والدعاء والاستغفار في العشر الأواخر من رمضان، وأن يتحرى ليلة القدر ويغتنمها بالعبادة والتقرب إلى الله تعالى.
ومن رحمة الله بعباده أنه جعل في شهر رمضان فرصة عظيمة للعبد لكي يتحرى ليلة القدر وينال فضلها العظيم.
6- نيل الشفاعة:
الشفاعة من أعظم النعم التي يمن بها الله تعالى على عباده، وهي منحة عظيمة من الله تعالى لعباده الصالحين.
ومن أسباب نيل الشفاعة الإكثار من العبادة والذكر والدعاء والاستغفار في العشر الأواخر من رمضان.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
7- دخول الجنة:
دخول الجنة هو غاية سعادة المسلم، وهو نهاية المطاف له في الدنيا والآخرة.
ومن أسباب دخول الجنة الإكثار من العبادة والذكر والدعاء والاستغفار في العشر الأواخر من رمضان.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
الخاتمة
العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للمسلم لكي يتقرب إلى الله تعالى وينال رضوانه، ويحصل على المغفرة والعتق من النار ويدخل الجنة. لذلك يجب على المسلم أن يغتنم هذه الأيام ولياليها بالعبادة والذكر والدعاء والاستغفار، وأن يجتهد في العبادة والطاعة في ليالي العشر الأواخر من رمضان، وأن يتحرى ليلة القدر ويغتنمها بالعبادة والتقرب إلى الله تعالى.