دعاء عن العشر الأواخر من رمضان: أوقات عظيمة لتحقيق الدعوات والاستغفار
المقدمة:
تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أوقاتًا عظيمة وذات أجر عظيم، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على اغتنام هذه الليلة المباركة بالعبادة والدعاء والاستغفار، ففيها ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، وفيها يتنزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيجيب دعوات الداعين، ويغفر ذنوب التائبين، ويقبل توبة العصاة.
1. فضل العشر الأواخر من رمضان:
إن العشر الأواخر من رمضان هي أفضل أيام السنة، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على اغتنامها بالعبادة والدعاء والاستغفار، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره”.
كما أن العشر الأواخر من رمضان هي فرصة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى، والتكفير عن الذنوب، وتحقيق الدعوات، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
وفي العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، وهي ليلة عظيمة مباركة، فيها يتضاعف الأجر والثواب، وفيها يكتب الله تعالى الأقدار للعام القادم، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “أنزل القرآن في ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
2. أهمية الدعاء في العشر الأواخر من رمضان:
إن الدعاء في العشر الأواخر من رمضان مستجاب بإذن الله تعالى، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدعاء في خمس ليال لا يرد: ليلة الجمعة، وليلة القدر، وأول ليلة من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة”.
كما أن الدعاء في العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة لتحقيق الأمنيات والرغبات، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله”.
وفي العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، وهي ليلة عظيمة مباركة، فيها يتضاعف الأجر والثواب، وفيها يكتب الله تعالى الأقدار للعام القادم، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “أنزل القرآن في ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
3. آداب الدعاء في العشر الأواخر من رمضان:
أن يكون الدعاء خالصًا لوجه الله تعالى، وأن يكون الداعي متيقنًا من إجابة دعائه، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدعو العبد ربه وهو مطمئن الإجابة، يعلم أنه لن يخيب سؤاله”.
أن يكون الدعاء بقلب حاضر، وأن يكون الداعي متضرعًا إلى الله تعالى، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتضرع في دعائه حتى تحمر عيناه”.
أن يكون الدعاء بالخير والبركة، وأن يكون الداعي مستشعرًا لعظمة الله تعالى، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون”.
4. الأدعية المأثورة في العشر الأواخر من رمضان:
“اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني برحمتك، وأن تعافيني في بدني، وأن تبارك لي في رزقي، وأن ترزقني من حيث لا أحتسب”.
“اللهم إني أسألك أن تقبل مني صيامي وقيامي، وأن تكتب لي أجر ليلة القدر، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني برحمتك”.
“اللهم إني أسألك أن تجعلني من عتقائك من النار، وأن تنجيني من عذاب جهنم، وأن تدخلني الجنة مع الأبرار”.
5. الاستغفار في العشر الأواخر من رمضان:
إن الاستغفار في العشر الأواخر من رمضان مستحب ومؤكد، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال في يوم وليلة: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، عشر مرات، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.
كما أن الاستغفار في العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للتوبة من الذنوب والعودة إلى الله تعالى، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تاب إلى الله قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه”.
وفي العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، وهي ليلة عظيمة مباركة، فيها يتضاعف الأجر والثواب، وفيها يكتب الله تعالى الأقدار للعام القادم، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “أنزل القرآن في ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
6. الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان:
إن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان مستحب ومؤكد، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى”.
كما أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للعبادة والتفرغ لله تعالى، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اعتكف ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
وفي العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، وهي ليلة عظيمة مباركة، فيها يتضاعف الأجر والثواب، وفيها يكتب الله تعالى الأقدار للعام القادم، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “أنزل القرآن في ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
7. صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان:
إن صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان مستحبة ومؤكدة، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة يوتر من ذلك بواحدة”.
كما أن صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للعبادة والتقرّب إلى الله تعالى، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين درجة”.
وفي العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، وهي ليلة عظيمة مباركة، فيها يتضاعف الأجر والثواب، وفيها يكتب الله تعالى الأقدار للعام القادم، ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: “أنزل القرآن في ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
الخلاصة:
نستنتج مما سبق أن العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للعبادة والتقرّب إلى الله تعالى، واغتنام هذه الليلة المباركة بالعبادة والدعاء والاستغفار، وأن الدعاء في العشر الأواخر من رمضان مستجاب بإذن الله تعالى، ويستحب الإكثار من الدعاء خاصة في ليلة القدر، ويستحب الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى في هذه الليلة المباركة، والاعتكاف في المساجد والقيام فيها بالصلاة والدعاء والذكر، والحرص على صلاة التراويح في هذه الليلة المباركة.