أجمل ما قيل عن القدس

أجمل ما قيل عن القدس

القدس، مدينة الأنبياء والرسل، مدينة السلام والحب، مدينة الصمود والتحدي، مدينة المقدسات الإسلامية والمسيحية واليهودية، مدينة التاريخ والحضارة، مدينة التي احتلت مكانة خاصة في قلوب المسلمين والمسيحيين واليهود على مر العصور.

فضل القدس في الإسلام

ورد ذكر القدس في القرآن الكريم في سورة الإسراء، قال تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.

روى البخاري عن أبي ذر الغفاري رضي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”.

روى مسلم عن أبي هريرة رضي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة، وصلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة، وصلاة في بيت المقدس تعدل خمسمائة صلاة”.

فضل القدس في المسيحية

ورد ذكر القدس في الكتاب المقدس في العديد من المواضع، منها ما جاء في سفر المزامير: “أُسِّسَتْ أُورُشَلِيمُ عَلَى جِبَالٍ مُقَدَّسَةٍ”.

روى متى الإنجيلي عن يسوع المسيح عليه السلام أنه قال: “لا تهتموا بما تأكلون أو تشربون، أو بما تلبسون. أليس الجسد أهم من الطعام، والحياة أهم من الملابس؟ انظروا إلى طيور السماء، فهي لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع في مخازن، لكن أباكم السماوي يطعمها. أليست أنتم أكثر قيمة منها؟ من منكم يمكنه بإهتمامه أن يزيد قامته ذراعًا واحدًا؟ ولماذا تهتمون بالملابس؟ انظروا إلى زهور الحقل كيف تنمو. إنها لا تعمل ولا تغزل، لكن أقول لكم أن سليمان في كل مجده لم يرتد ثوبًا كواحد منها”.

روى يوحنا الإنجيلي عن يسوع المسيح عليه السلام أنه قال: “أنا هو الطريق والحق والحياة. لا يأتي أحد إلى الآب إلا بي”.

فضل القدس في اليهودية

ورد ذكر القدس في التوراة في العديد من المواضع، منها ما جاء في سفر التثنية: “أنت قادم اليوم إلى أرض الوعد التي حلف الرب لآبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب أن يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم، أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا”.

روى موسى بن ميمون عن موسى عليه السلام أنه قال: “أنت قادم اليوم إلى أرض الوعد التي حلف الرب لآبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب أن يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم، أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا”.

روى سليمان بن داود عليه السلام أنه قال: “أحببتك يا رب قوتي، يا رب صخرتي وحصني ومخلصي، إلهي قوتي الذي أتكل عليه، مجني وقرن خلاصي وملجأي”.

تاريخ القدس

يعود تاريخ القدس إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، وقد كانت عاصمة للملك هيرودس الكبير في القرن الأول قبل الميلاد.

في عام 70 م، دمر الرومان القدس بعد ثورة اليهود، وشتتوا اليهود في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية.

في عام 638 م، فتح المسلمون القدس بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأصبحت القدس جزءًا من الخلافة الإسلامية.

في عام 1099 م، احتل الصليبيون القدس، وأسسوا فيها مملكة القدس اللاتينية.

في عام 1187 م، استعاد المسلمون القدس بقيادة السلطان صلاح الدين الأيوبي، وظلت القدس تحت الحكم الإسلامي حتى عام 1917 م.

في عام 1917 م، احتل البريطانيون القدس خلال الحرب العالمية الأولى، وأصبحت القدس جزءًا من الانتداب البريطاني على فلسطين.

في عام 1948 م، ضمت إسرائيل القدس الغربية، بينما ضمت الأردن القدس الشرقية.

في عام 1967 م، احتلت إسرائيل القدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة، وأصبحت القدس مدينة موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية.

معالم القدس

المسجد الأقصى: هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو من أكثر الأماكن قدسية لدى المسلمين.

قبة الصخرة: هي قبة ذهبية تقع في وسط المسجد الأقصى، وهي من أبرز معالم القدس.

كنيسة القيامة: وهي كنيسة تقع في القدس القديمة، وهي من أقدس الأماكن لدى المسيحيين.

حائط البراق: وهو جدار يقع في القدس القديمة، وهو من أقدس الأماكن لدى اليهود.

المتحف الإسلامي: وهو متحف يقع في القدس القديمة، ويضم مجموعة كبيرة من الآثار الإسلامية.

متحف الفن الإسلامي: وهو متحف يقع في القدس القديمة، ويضم مجموعة كبيرة من التحف الإسلامية.

متحف ديفيدسون لتاريخ اليهود: وهو متحف يقع في القدس القديمة، ويضم مجموعة كبيرة من الآثار اليهودية.

مستقبل القدس

مستقبل القدس غير واضح، لكن هناك العديد من المقترحات لحل الصراع العربي الإسرائيلي، والتي تتضمن تقسيم القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو جعل القدس مدينة دولية تحت إدارة الأمم المتحدة.

هناك العديد من الجهود الدولية لحل الصراع العربي الإسرائيلي، ولكن لم يتم التوصل إلى حل حتى الآن.

القدس مدينة مقدسة لدى المسلمين والمسيحيين واليهود، ويجب أن تكون مدينة للسلام والتعايش بين جميع الأديان.

الخاتمة

القدس مدينة لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين والمسيحيين واليهود، وهي مدينة مقدسة لدى جميع الأديان السماوية. القدس مدينة تاريخية وحضارية، وهي مدينة السلام والتعايش بين جميع الأديان.

أضف تعليق