المدخل:
إنّ الخلق الحسن من أهم الصفات التي يتحلى بها المسلم، وهو من أسباب دخول الجنة والفوز برضا الله تعالى، ولقد حثّنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على التحلّي بالخلق الحسن، وبيّن لنا أهميّته في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وفي هذا المقال نذكر بعض الأحاديث عن الخلق الحسن.
العنوان الفرعي الأول: الخلق الحسن سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله:
1. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”، وفي رواية أخرى قال: “إنّ الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله”.
2. عن أبي ذرّ الغفاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإنّ الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء”.
3. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أحب الناس إلى الله تعالى وأقربهم منه يوم القيامة أحسنهم خلقًا، وأبغض الناس إلى الله تعالى وأبعدهم منه يوم القيامة الثرثارون والمتشدّقون والمتفيقهون”.
العنوان الفرعي الثاني: الخلق الحسن سبب لدخول الجنة:
1. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ من عباد الله أقوامًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بحسن خلُقهم”.
2. عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”، وفي رواية أخرى قال: “إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله”.
3. عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الرجل ليكون حريصًا على دينه محافظًا عليه، فيدخله حسن خلقه الجنة”.
العنوان الفرعي الثالث: الخلق الحسن سبب لفتح أبواب الخير:
1. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ حسن الخلق ليبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، وإنّ سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخلّ العسل”.
2. عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الكلمة الطيبة صدقة، والابتسامة صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة”.
3. عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.
العنوان الفرعي الرابع: الخلق الحسن سبب لحبّ الناس:
1. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ألا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه أحبّكم الله وأحبّكم الناس؟ أفشوا السلام بينكم”.
2. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “خير الناس أحسنهم خلقًا”.
3. عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الله يحبّ العبد التقي النقي الخفيّ التقي الخفيّ”.
العنوان الفرعي الخامس: الخلق الحسن سبب لنيل الشفاعة:
1. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم، وإنّ الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله”.
2. عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”، وفي رواية أخرى قال: “إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله”.
3. عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الرجل ليكون حريصًا على دينه محافظًا عليه، فيدخله حسن خلقه الجنة”.
العنوان الفرعي السادس: الخلق الحسن سبب لدخول الجنة:
1. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم، وإنّ الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله”.
2. عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”، وفي رواية أخرى قال: “إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله”.
3. عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الرجل ليكون حريصًا على دينه محافظًا عليه، فيدخله حسن خلقه الجنة”.
العنوان الفرعي السابع: الخلق الحسن سبب لدخول الجنة:
1. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم، وإنّ الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله”.
2. عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”، وفي رواية أخرى قال: “إنّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله”.
3. عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنّ الرجل ليكون حريصًا على دينه محافظًا عليه، فيدخله حسن خلقه الجنة”.
الخاتمة:
إنّ الخلق الحسن من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وهو سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى، وقد حثّنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على التحلّي بالخلق الحسن، وبيّن لنا أهميّته في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فينبغي علينا أن نسعى إلى التحلّي بهذه الصفة الحميدة، وأن نتخلّى عن كلّ ما من شأنه أن يسيء إلى خلقنا.