احاديث عن الزكاه

احاديث عن الزكاه

المقدمة:

الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهي فريضة مالية يجب أن يؤديها المسلمون، وهي من العبادات التي لها أثر كبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعمل على توزيع الثروة بين أفراد المجتمع، وتساعد في رفع مستوى المعيشة، وتكافح الفقر والبطالة.

1. فضل الزكاة:

– إن الزكاة تطهر المال وتنميه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقص مال من صدقة”.

– إن الزكاة تكفر الذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تدفع البلاء وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

– إن الزكاة سبب لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة برهان، وما لأحد في الجنة إلا برهان”.

2. شروط وجوب الزكاة:

– الإسلام: يشترط أن يكون المسلم بالغاً عاقلاً حراً.

– ملك النصاب: يشترط أن يكون المسلم مالكاً لما يبلغ النصاب، والنصاب هو القدر الذي يجب أن تبلغه الأموال حتى تجب فيها الزكاة، وقد حدد الشرع مقدار النصاب لكل نوع من الأموال.

– حولان الحول: يشترط أن يكون المال قد حال عليه الحول، والحول هو سنة هجرية.

3. أنواع الزكاة:

– زكاة الأموال: وتسمى أيضاً زكاة المال الظاهر، وهي الزكاة التي تجب في النقود والذهب والفضة وعروض التجارة والأنعام والمزروعات والثمار.

– زكاة الفطر: وهي الزكاة التي تجب على كل مسلم ومسلمة حر بالغ عاقل، وقت غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان إلى غروب شمس أول يوم من شهر شوال.

– زكاة الحلي: وهي الزكاة التي تجب في الذهب والفضة المصنوعين للزينة، إذا بلغت قيمتها النصاب.

4. كيفية حساب الزكاة:

– زكاة النقود: تجب الزكاة في النقود إذا بلغت النصاب، ومقدار الزكاة ربع العشر، أي 2.5%.

– زكاة الذهب والفضة: تجب الزكاة في الذهب والفضة إذا بلغت النصاب، ومقدار الزكاة ربع العشر، أي 2.5%.

– زكاة عروض التجارة: تجب الزكاة في عروض التجارة إذا بلغت النصاب، ومقدار الزكاة ربع العشر، أي 2.5%.

– زكاة الأنعام: تجب الزكاة في الأنعام إذا بلغت النصاب، ومقدار الزكاة يختلف بحسب نوع الحيوان.

– زكاة المزروعات والثمار: تجب الزكاة في المزروعات والثمار إذا بلغت النصاب، ومقدار الزكاة العشر، أي 10%.

5. من تجب عليهم الزكاة:

– المسلمون البالغون العقلاء الأحرار.

– الذين يملكون نصاباً من المال.

– الذين حال عليهم الحول.

6. من لا تجب عليهم الزكاة:

– غير المسلمين.

– الصغار غير البالغين.

– المجانين.

– العبيد.

– الفقراء والمساكين.

– الغارمون.

– العاملون في سبيل الله.

– المؤلفة قلوبهم.

– الرقاب.

7. مصرف الزكاة:

– الفقراء: وهم الذين لا يملكون قوت يومهم وعيالهم.

– المساكين: وهم الذين يملكون قوت يومهم وعيالهم، لكنهم لا يملكون ما يكفيهم لسد حاجاتهم الأساسية.

– العاملون عليها: وهم الذين يعملون في جمع الزكاة وتوزيعها.

– المؤلفة قلوبهم: وهم الذين يدخل إسلامهم في مصلحة المسلمين.

– الرقاب: وهم العبيد الذين يريدون أن يشتروا أنفسهم من أسيادهم.

– الغارمون: وهم الذين عليهم ديون ولا يستطيعون سدادها.

– في سبيل الله: وهي الزكاة التي تصرف في الجهاد في سبيل الله، أو في بناء المساجد والمدارس والمستشفيات وغير ذلك من المصالح العامة.

الخاتمة:

الزكاة هي فريضة إسلامية عظيمة لها أثر كبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فهي تعمل على توزيع الثروة بين أفراد المجتمع، وتساعد في رفع مستوى المعيشة، وتكافح الفقر والبطالة. وللزكاة فضل عظيم عند الله تعالى، فهي تطهر المال وتنميه، وتكفر الذنوب، وتدفع البلاء، وتطفئ الخطيئة، وهي سبب لدخول الجنة.

أضف تعليق