المقدمة
الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو عبادة عظيمة لها فضل كبير عند الله تعالى، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الصيام ورمضان، وتبين فضلهما وثوابهما العظيم.
فضل صيام رمضان
1. صيام رمضان واجب على كل مسلم بالغ عاقل:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإسلامُ بُنِيَ على خَمسٍ: شَهادةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، والحَجِّ، وصَومِ رَمَضانَ”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذَنبِه”.
2. صيام رمضان يكفر الذنوب:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذَنبِه”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصِّيامُ جُنَّةٌ مِن النَّارِ”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصِّيامُ والنِّكاحُ سُنَّتِي، فمَن رَغِبَ عَن سُنَّتِي فَلَيسَ مِنِّي”.
3. صيام رمضان يرفع الدرجات في الجنة:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصِّيامُ دَرَجَةٌ مِن دَرَجاتِ الْجَنَّةِ”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحتسابًا دَخَلَ الْجَنَّةَ مِن أيِّ بَابٍ شَاءَ”.
فضل صيام غير رمضان
1. صيام أيام الاثنين والخميس:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحبُّ الصيامِ إلى اللَّهِ صيامُ داوودَ، كانَ يصُومُ يومًا ويُفطِرُ يومًا”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صيامُ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شَهْرٍ صيامُ الدهرِ كلِّه”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ ستَّةَ أيَّامٍ مِن شَوَّالٍ كانَ كصيامِ سَنَةٍ”.
2. صيام أيام العشر من ذي الحجة:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالِحُ فيهنَّ أحَبُّ إلى اللَّهِ من هذه الأيَّامِ، يعني أيَّامَ العَشْرِ”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ يومَ عرفةَ غُفِرَ له ذَنْبُ سَنَةٍ ماضِيَةٍ وسَنَةٍ قادِمَةٍ”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ عاشوراءَ كفَّرَ ذَنْبَ سَنَةٍ ماضِيَةٍ”.
3. صيام شهر محرم:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضلُ الصِّيامِ بَعدَ رَمَضانَ: شَهْرُ اللَّهِ المُحَرَّمُ”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ أيَّامَ البيضِ من كلِّ شَهْرٍ صامَ السَّنَةَ كلَّها”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ عشرةَ أيامٍ من أوَّلِ مُحَرَّمٍ كُتِبَ له صيامُ سَنَةٍ”.
آداب الصيام
1. الإخلاص لله تعالى:
– ينبغي على الصائم أن يخلص نيته لله تعالى، وأن لا يصوم رياءً ولا سمعةً.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذَنبِه”.
2. الإمساك عن المفطرات:
– ينبغي على الصائم أن يمسك عن كل ما يفطر الصيام، سواء كان أكلاً أو شربًا أو جماعًا.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دَخَلَ اللَّيلُ أُحِلَّ للصَّائِمِ الأكلُ والشُّرْبُ والنِّكاحُ”.
3. القيام والاعتكاف في رمضان:
– ينبغي على الصائم أن يقوم ليل رمضان، وأن يعتكف في المسجد في العشر الأواخر منه.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذَنبِه”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن اعْتَكَفَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذَنبِه”.
فضل ليلة القدر
1. فضل ليلة القدر:
– ليلة القدر هي ليلة عظيمة مباركة، وهي خير من ألف شهر.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذَنبِه”.
2. علامات ليلة القدر:
– من علامات ليلة القدر أنها ليلة ساكنة هادئة، لا حر فيها ولا برد.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “علامَةُ لَيْلَةِ القَدْرِ أنَّها لَيْلَةٌ سَاكِنَةٌ صَافِيَةٌ لَا حَارَّةٌ ولا بَارِدَةٌ”.
3. أعمال ليلة القدر:
– ينبغي على المسلم أن يغتنم ليلة القدر بالعبادة والدعاء والاستغفار.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذَنبِه”.
خاتمة
الصيام من أفضل العبادات عند الله تعالى، وهو عبادة عظيمة لها فضل كبير وثواب عظيم. وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الصيام ورمضان، وتبين فضلهما وثوابهما العظيم. وقد ذكرنا في هذا المقال بعض الأحاديث النبوية عن الصيام ورمضان، وفضلهما وآدابهما، وفضل ليلة القدر. نسأل الله تعالى أن يوفقنا لصيام رمضان وقيامه على أكمل وجه، وأن يجعلنا من عتقائه من النار، وأن يدخلنا جنته بفضله ورحمته.