ابعد كوكب عن الشمس من هو

No images found for ابعد كوكب عن الشمس من هو

العنوان: أبعد كوكب عن الشمس من هو؟

المقدمة:

يطلق على أبعد كوكب عن الشمس اسم كوكب “بلوتو”، والذي كان يُعتبر الكوكب التاسع والأخير في النظام الشمسي حتى عام 2006، عندما أُعيد تصنيفه إلى كوكب قزم. يمتلك بلوتو مداراً بيضاويًا للغاية وحجمه أصغر من حجم كوكب عطارد. صُنف بلوتو على أنه كوكب في عام 1930 وظل كذلك لأكثر من 70 عامًا، ولكن اكتشافات أجسام أخرى مماثلة لبلوتو في حزام كايبر، مثل إيريس، أدى إلى إعادة النظر في تصنيفه.

أولاً: خصائص كوكب بلوتو:

المدار: يمتلك بلوتو مدارًا بيضاويًا للغاية ويتباعد عن الشمس أكثر من أي كوكب آخر. أقرب نقطة له إلى الشمس هي 4.4 مليار كيلومتر، بينما أبعد نقطة له عن الشمس هي 7.3 مليار كيلومتر.

الحجم: يعتبر بلوتو كوكبًا صغيرًا نسبيًا، إذ يبلغ قطره حوالي 2370 كيلومترًا فقط، وهو أصغر من حجم كوكب عطارد.

الكتلة: يبلغ وزن بلوتو حوالي 0.0021 كتلة الأرض، مما يجعله أخف بكثير من جميع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي.

ثانيًا: تاريخ اكتشاف كوكب بلوتو:

اكتشف عالم الفلك الأمريكي كلايد تومبو كوكب بلوتو في عام 1930 بعد بحث استمر لمدة 10 سنوات.

في ذلك الوقت، كان يُعتقد أن بلوتو هو الكوكب التاسع في النظام الشمسي.

ظل بلوتو يُصنف ككوكب لمدة 76 عامًا، من عام 1930 حتى عام 2006.

ثالثًا: إعادة تصنيف كوكب بلوتو:

في عام 2005، اكتشف علماء الفلك جرمًا سماويًا جديدًا في حزام كايبر يُسمى إيريس.

كان إيريس أكبر من بلوتو في الحجم والكتلة.

دفع هذا الاكتشاف الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) إلى إعادة تصنيف بلوتو إلى كوكب قزم في عام 2006.

رابعًا: خصائص الكواكب القزمة:

الكواكب القزمة هي أجسام سماوية تشبه الكواكب في شكلها ومدارها، ولكنها لا تفي بمتطلبات الاتحاد الفلكي الدولي لتصنيفها ككواكب.

يجب أن يكون الكوكب القزم جسمًا دائريًا يدور حول الشمس.

يجب أن يكون الكوكب القزم قد أزال المنطقة المحيطة بمداره من الأجسام الأخرى.

خامسًا: كواكب قزمة أخرى في النظام الشمسي:

بالإضافة إلى بلوتو، هناك خمسة كواكب قزمة أخرى معروفة في النظام الشمسي: إيريس، وماكيماكي، وهاوميا، وسيدنا، وإريدا.

كل هذه الكواكب القزمة تقع في حزام كايبر أو قرص التبعثر.

سادسًا: أهمية كوكب بلوتو:

على الرغم من إعادة تصنيفه إلى كوكب قزم، إلا أن بلوتو لا يزال جسمًا مهمًا في النظام الشمسي.

يُمكن دراسة بلوتو للحصول على رؤى حول تكوين وتاريخ النظام الشمسي المبكر.

يُمكن أيضًا دراسة بلوتو لفهم خصائص الكواكب القزمة الأخرى في حزام كايبر.

سابعًا: مستقبل كوكب بلوتو:

يُتوقع أن تكون هناك المزيد من الاكتشافات للكواكب القزمة في حزام كايبر في السنوات القادمة.

قد تؤدي هذه الاكتشافات إلى إعادة النظر في تصنيف الكواكب القزمة وتحديد المزيد من المعايير لتحديد الكواكب.

الخاتمة:

كوكب بلوتو هو أبعد كوكب عن الشمس في النظام الشمسي، وهو كوكب قزم تم إعادة تصنيفه من كوكب في عام 2006. يمتلك بلوتو مدارًا بيضاويًا للغاية وحجمه أصغر من حجم كوكب عطارد. على الرغم من إعادة تصنيفه، إلا أن بلوتو لا يزال جسمًا مهمًا في النظام الشمسي ويُمكن دراسته للحصول على رؤى حول تكوين وتاريخ النظام الشمسي المبكر.

أضف تعليق