أبعد كوكب عن الأرض: رحلة إلى بلوتو
مقدمة:
بلوتو هو أبعد كوكب عن الأرض في نظامنا الشمسي. تم اكتشافه في عام 1930 وكان يعتبر الكوكب التاسع حتى عام 2006، عندما تم تصنيفه على أنه كوكب قزم. بلوتو هو جسم صغير وجليدي يدور حول الشمس في مدار بيضاوي للغاية. يستغرق بلوتو 248 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس.
الخصائص الفيزيائية لبلوتو:
الحجم والكتلة: بلوتو هو كوكب صغير نسبيًا، حيث يبلغ قطره حوالي 2302 كيلومترًا وكتلته حوالي 0.0021 كتلة الأرض.
السطح: سطح بلوتو مغطى بجليد النيتروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون. توجد أيضًا العديد من البراكين الجليدية على سطح بلوتو، والتي يُعتقد أنها نشطة.
الغلاف الجوي: يحتوي بلوتو على غلاف جوي رقيق يتكون بشكل رئيسي من النيتروجين والميثان. يبلغ ضغط الغلاف الجوي عند سطح بلوتو حوالي 0.0014 بار، وهو أقل بكثير من ضغط الغلاف الجوي للأرض.
المدار والحركة:
المسافة عن الشمس: يدور بلوتو حول الشمس في مدار بيضاوي للغاية. يتراوح متوسط المسافة بين بلوتو والشمس بين 4.4 و 7.3 مليار كيلومتر.
فترة الدوران: يستغرق بلوتو 248 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس.
فترة الدوران حول المحور: يستغرق بلوتو 6.39 يومًا لتدوير مرة واحدة حول محوره.
الأقمار:
لدى بلوتو خمسة أقمار معروفة، وهي:
شارون: أكبر أقمار بلوتو ويبلغ قطره حوالي 1207 كيلومترًا.
نيكس: ثاني أكبر أقمار بلوتو ويبلغ قطره حوالي 49 كيلومترًا.
هيدرا: ثالث أكبر أقمار بلوتو ويبلغ قطره حوالي 43 كيلومترًا.
سيربيروس: رابع أكبر أقمار بلوتو ويبلغ قطره حوالي 19 كيلومترًا.
ستيكس: خامس أكبر أقمار بلوتو ويبلغ قطره حوالي 10 كيلومترًا.
الاستكشاف:
تم إرسال بعثة نيو هورايزونز التابعة لناسا إلى بلوتو في عام 2006. وصلت البعثة إلى بلوتو في عام 2015 وأجرت العديد من الدراسات عليه. قدمت بعثة نيو هورايزونز معلومات قيمة عن بلوتو، بما في ذلك صور مفصلة لسطحه وغلافه الجوي.
الأهمية العلمية:
يعتبر بلوتو جسمًا فريدًا من نوعه في نظامنا الشمسي. يساعد دراسة بلوتو العلماء على فهم كيفية تشكل النظام الشمسي وتطوره. كما يساعد دراسة بلوتو على فهم الأجسام الجليدية الأخرى في نظامنا الشمسي، مثل كايبر بيلت.
الخلاصة:
بلوتو هو أبعد كوكب عن الأرض في نظامنا الشمسي. إنه جسم صغير وجليدي يدور حول الشمس في مدار بيضاوي للغاية. يحتوي بلوتو على غلاف جوي رقيق ويتكون سطحه من جليد النيتروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون. لدى بلوتو خمسة أقمار معروفة. تم إرسال بعثة نيو هورايزونز التابعة لناسا إلى بلوتو في عام 2006 ووصلت البعثة إلى بلوتو في عام 2015. قدمت بعثة نيو هورايزونز معلومات قيمة عن بلوتو، بما في ذلك صور مفصلة لسطحه وغلافه الجوي. يعتبر بلوتو جسمًا فريدًا من نوعه في نظامنا الشمسي ويساعد دراسته العلماء على فهم كيفية تشكل النظام الشمسي وتطوره.