اذكار الصباح والمساء وفضلها

مقدمة:

أذكار الصباح والمساء هي مجموعة من الأدعية والأذكار التي تُقال في أوقات محددة من اليوم، وهي من السنن المؤكدة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، لما لها من فضل عظيم في الدنيا والآخرة.

فضل أذكار الصباح والمساء:

1. تحصين المسلم من شرور اليوم: حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يصبح: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ”، ثلاث مرات، كفاه ذلك اليوم من كل شيء”.

2. زيادة الرزق والبركة: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يمسي ويصبح: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ”، ثلاث مرات، لم يضره شيء حتى يمسي”، أي لم يصبه فقر أو مرض أو غير ذلك من الأضرار.

3. حفظ المسلم من الوسوسة والشيطان: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يصبح وحين يمسي: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه”، ثلاث مرات، لم يضره شيء حتى يمسي أو حتى يصبح”.

4. تيسير الأمور وقضاء الحوائج: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يصبح وحين يمسي: اللَّهُمَّ إني أسألك خير ما سألك منه عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبادك الصالحون، وأنت خير مسؤول، وأنت خير معطٍ”، أعطاه الله ما دعا به”.

5. جلب السعادة والسرور: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يصبح وحين يمسي: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور”، لم يقلها عبد إلا قال الله عز وجل: عبدي حمدني على ما أنعمت به عليه، فاشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له”.

6. التكفير عن الذنوب: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”.

7. رفع الدرجات في الجنة: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حين يصبح وحين يمسي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيئات، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا من زاد”.

خاتمة:

أذكار الصباح والمساء من السنن المؤكدة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، لما لها من فضل عظيم في الدنيا والآخرة، فهي تحفظ المسلم من شرور اليوم، وتزيد في الرزق والبركة، وتحفظ المسلم من الوسوسة والشيطان، وتيسر أموره وتقضي حوائجه، وتجلب السعادة والسرور، وتكفر عن الذنوب، وترفع الدرجات في الجنة.