اسماء أبو اليزيد

اسماء أبو اليزيد

المقدمة

أسماء أبو اليزيد، ناشطة مصرية في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة ورئيسة مركز المرأة للإرشاد القانوني والمساندة. وهي أيضًا ناشطة بارزة في حركة “النسوية الإسلامية”. وقد حظيت بعملها في مصر وعلى المستوى الدولي باحترام واسع، حيث حصلت على العديد من الجوائز.

النشأة والتعليم

ولدت أسماء أبو اليزيد في القاهرة، مصر في عام 1961. وهي ابنة لأبو اليزيد فهمي، أستاذ الفقه الإسلامي في جامعة القاهرة، وأمينة النشار، أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس. حصلت أبو اليزيد على درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1983، ثم حصلت على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة كنت في المملكة المتحدة عام 1986.

الحياة المهنية

بدأت أبو اليزيد حياتها المهنية كمحامية في المركز المصري لحقوق الإنسان. في عام 1990، أسست مركز المرأة للإرشاد القانوني والمساندة، وهي منظمة غير حكومية تقدم خدمات قانونية مجانية للنساء والأطفال ضحايا العنف. كما أنها تعمل على تعزيز حقوق المرأة من خلال التعليم والتدريب والبحوث.

النضال من أجل حقوق المرأة

لطالما كانت أبو اليزيد من أشد المدافعين عن حقوق المرأة في مصر والعالم العربي. فهي تدعو إلى إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بما في ذلك العنف ضد المرأة، وعدم المساواة في الأجور، والتمثيل السياسي المنخفض. كما أنها تعمل على تعزيز حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

العمل الدولي

شاركت أبو اليزيد في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية حول حقوق المرأة وحقوق الإنسان. كما أنها عضو في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. وهي أيضًا عضو في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

الجوائز والتكريم

حصلت أبو اليزيد على العديد من الجوائز والتكريم على عملها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك:

جائزة رايت لايفليهود لعام 2005

جائزة جوزيف دبليو دوبيرتين العالمية لحقوق الإنسان لعام 2008

جائزة جون همفري لحقوق الإنسان لعام 2010

التحديات

واجهت أبو اليزيد العديد من التحديات في عملها، بما في ذلك التهديدات والاعتقالات. ومع ذلك، فقد ظلت ملتزمة بنضالها من أجل حقوق المرأة وحقوق الإنسان.

الخاتمة

تعتبر أسماء أبو اليزيد من أبرز المدافعين عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان في مصر والعالم العربي. وقد حظي عملها بتقدير واحترام كبيرين، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريم. على الرغم من التحديات التي واجهتها، ظلت أبو اليزيد ملتزمة بنضالها من أجل تحقيق العدالة والمساواة للجميع.

أضف تعليق