المقدمة
أصحاب الكهف هم مجموعة من الشباب المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسله، ولجأوا إلى كهف هربًا من الاضطهاد الديني، واستيقظوا بعد 309 سنة، لعلّ أبرز العبر المستفادة من هذه القصة أن الإيمان بالله وحده هو السبيل إلى النجاة والفوز.
أسماء أصحاب الكهف
وردت روايات متعددة في أسماء أصحاب الكهف، منها:
“يمليخا، مكسلينا، مرطونس، مرنوس، دربنس، شلنوطا، وكفستاطيون”
“مالخس، مارطوس، كهسليخا، مرنوش، دوبانوس، شلنوخا، ومرطونوس”
“يمليخا، مكسلينا، مرنوش، مرطوس، شلنوطا، كفستاشيون، ودوبانوس”
قصة أصحاب الكهف
هروب الفتية من الاضطهاد: عاش أصحاب الكهف في زمن ملك وثني يدعى دقيانوس، وكان يضطهد المسيحيين، فلجأ سبعة شباب مؤمنين إلى كهف للاختباء من بطشه.
الدخول في الكهف: عندما دخل الفتية الكهف، ناموا فيه لمدة 309 سنة، وفي أثناء نومهم حدثت معجزات، منها انقلابهم على جوانبهم اليمنى واليسرى، واستيقاظهم دون أن يشعروا بالجوع أو العطش.
استيقاظ أصحاب الكهف: بعد 309 سنة، استيقظ أصحاب الكهف، وخرجوا من الكهف وهم لا يعلمون كم مضى من الزمن، حتى وجدوا أن مدينتهم أصبحت مسيحية، وتوفي الملك دقيانوس.
معجزة أصحاب الكهف
دخولهم الكهف: دخول أصحاب الكهف الكهف والنوم فيه لمدة 309 سنة دون أن يشعروا بالجوع أو العطش هو معجزة كبرى.
انقلابهم على جوانبهم: انقلاب أصحاب الكهف على جوانبهم اليمنى واليسرى أثناء نومهم لمدة 309 سنة هو أيضا معجزة، حيث كان ذلك حفاظًا على أجسادهم من التعفن.
استيقاظهم بعد 309 سنة: استيقاظ أصحاب الكهف بعد 309 سنة دون أن يشعروا بالتعب أو المرض هو معجزة أخرى، حيث كان ذلك دليلًا على قدرة الله عز وجل.
الدرس المستفاد من قصة أصحاب الكهف
الإيمان بالله وحده: أصحاب الكهف آمنوا بالله وحده، ولم يشركوا به أحدًا، ولذا نجاهم الله من الاضطهاد والهلاك.
التوكل على الله: توكل أصحاب الكهف على الله وحده في كل أمورهم، ولذا حفظهم الله ورعاهم.
الصبر: صبر أصحاب الكهف على الابتلاءات التي تعرضوا لها، ولذا نالوا أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة.
مكان وجود كهف أصحاب الكهف
كهف الرقيم: يقع كهف الرقيم في الأردن، ويعتقد البعض أنه هو كهف أصحاب الكهف المذكور في القرآن الكريم.
كهف أفسس: يقع كهف أفسس في تركيا، ويعتقد البعض أنه هو كهف أصحاب الكهف المذكور في الإنجيل.
كهف نجران: يقع كهف نجران في السعودية، ويعتقد البعض أنه هو كهف أصحاب الكهف المذكور في بعض الروايات الإسلامية.
الخاتمة
قصة أصحاب الكهف هي قصة مؤثرة تعلّمنا الكثير من الدروس والعبر، منها الإيمان بالله وحده، والتوكل عليه، والصبر على الابتلاءات، وأن الله قادر على كل شيء.