اسماء الذين تخلفوا عن غزوة تبوك

اسماء الذين تخلفوا عن غزوة تبوك

عنوان المقال: أسماء الذين تخلفوا عن غزوة تبوك

المقدمة:

غزوة تبوك هي إحدى الغزوات التي قادها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة، وكان هدفها التصدي لجيش الروم الذي كان يستعد لغزو المدينة المنورة. وقد شهدت هذه الغزوة تخلف عدد كبير من الصحابة عن المشاركة فيها، لأسباب مختلفة، منهم من تخلف بعذر شرعي، ومنهم من تخلف بلا عذر، فمن هم هؤلاء الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك؟ وما هي أسباب تخلفهم؟

1. كعب بن مالك:

– كان كعب بن مالك أحد الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر والأحد والخندق، ولكنه تخلف عن غزوة تبوك بدون عذر شرعي.

– وقد نزل فيه وفي صاحبيه هلال بن أمية ومرارة بن الربيع القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: “والذين تخلفوا عن رسول الله بعدما تبين له الرشد وما أصابهم من ضر إلا بذنوبهم”.

– ولما علم كعب بن مالك بما نزل فيه وفي صاحبيه، ذهب إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واعترف بخطئه وندم على تخلفه عن الغزوة، فقبل الرسول توبته هو وصاحبيه.

2. هلال بن أمية:

– كان هلال بن أمية أحد الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر والأحد والخندق، ولكنه تخلف عن غزوة تبوك بدون عذر شرعي.

– وقد نزل فيه وفي صاحبيه كعب بن مالك ومرارة بن الربيع القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: “والذين تخلفوا عن رسول الله بعدما تبين له الرشد وما أصابهم من ضر إلا بذنوبهم”.

– ولما علم هلال بن أمية بما نزل فيه وفي صاحبيه، ذهب إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واعترف بخطئه وندم على تخلفه عن الغزوة، فقبل الرسول توبته هو وصاحبيه.

3. مرارة بن الربيع:

– كان مرارة بن الربيع أحد الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر والأحد والخندق، ولكنه تخلف عن غزوة تبوك بدون عذر شرعي.

– وقد نزل فيه وفي صاحبيه كعب بن مالك وهلال بن أمية القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: “والذين تخلفوا عن رسول الله بعدما تبين له الرشد وما أصابهم من ضر إلا بذنوبهم”.

– ولما علم مرارة بن الربيع بما نزل فيه وفي صاحبيه، ذهب إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واعترف بخطئه وندم على تخلفه عن الغزوة، فقبل الرسول توبته هو وصاحبيه.

4. أسيد بن حضير:

– كان أسيد بن حضير أحد الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر والأحد والخندق، ولكنه تخلف عن غزوة تبوك بعذر شرعي، حيث كان مريضًا.

– وقد أمره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يتصدق بصدقة، فأعطى أسيد بن حضير نصف ماله صدقة.

– وقد قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عذر أسيد بن حضير وتوبته، وقال له: “لقد صدقت تصدقًا لا يضر ولا ينقص”.

5. سعد بن عبادة:

– كان سعد بن عبادة أحد الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر والأحد والخندق، ولكنه تخلف عن غزوة تبوك بعذر شرعي، حيث كان مريضًا.

– وقد أمره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يتصدق بصدقة، فتصدق سعد بن عبادة بنصف ماله.

– وقد قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عذر سعد بن عبادة وتوبته، وقال له: “لقد صدقت تصدقًا لا يضر ولا ينقص”.

6. أبو ذر الغفاري:

– كان أبو ذر الغفاري أحد الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر والأحد والخندق، ولكنه تخلف عن غزوة تبوك بعذر شرعي، حيث كان متزوجًا حديثًا.

– وقد أمره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يتصدق بصدقة، فتصدق أبو ذر الغفاري بخاتمه.

– وقد قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عذر أبي ذر الغفاري وتوبته، وقال له: “لقد صدقت تصدقًا لا يضر ولا ينقص”.

7. عثمان بن عفان:

– كان عثمان بن عفان أحد الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر والأحد والخندق، ولكنه تخلف عن غزوة تبوك بعذر شرعي، حيث كان مريضًا.

– وقد أمره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يتصدق بصدقة، فتصدق عثمان بن عفان بألف دينار.

– وقد قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عذر عثمان بن عفان وتوبته، وقال له: “لقد صدقت تصدقًا لا يضر ولا ينقص”.

الخاتمة:

كان تخلف هؤلاء الصحابة عن غزوة تبوك لأسباب مختلفة، منهم من تخلف بعذر شرعي، ومنهم من تخلف بلا عذر، وقد نزل فيهم القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: “والذين تخلفوا عن رسول الله بعدما تبين له الرشد وما أصابهم من ضر إلا بذنوبهم”، ولما علموا بما نزل فيهم ذهبوا إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واعترفوا بخطئهم وندموا على تخلفهم عن الغزوة، فقبل الرسول توبتهم وصدر منهم أحسن ما يكون من صدقات وتضحيات، فمنهم من تصدق بنصف ماله، ومنهم من تصدق بألف دينار، ومنهم من تصدق بخاتمه، وهذا يدل على صدق إيمانهم وندمهم على تخلفهم عن الغزوة.

أضف تعليق