اسماء روايات آية يونس

اسماء روايات آية يونس

مقدمة

سورة يونس هي سورة مكية، ما عدا الآيات من 90 إلى 109، فهي مدنية، وترتيبها في المصحف العثماني هي السورة العاشرة، وهي من سور المفصل، وعدد آياتها 109 آية، سميت بهذا الاسم نسبة إلى نبي الله يونس عليه السلام، الذي ذُكر اسمه في الآية 98 من هذه السورة.

موضوعات سورة يونس

1. قصة سيدنا يونس عليه السلام:

تبدأ السورة بذكر قصة سيدنا يونس عليه السلام، الذي أرسله الله تعالى إلى قومه من أهل نينوى، فدعاهم إلى عبادة الله وحده، لكنهم كذبوه واستهزؤوا به.

فغضب سيدنا يونس عليه السلام وترك قومه غاضبًا، وصعد إلى سفينة متجهة إلى مكان آخر.

لكن البحر هاج وأوشك أن يغرق السفينة، فألقى سيدنا يونس عليه السلام نفسه في البحر، فابتلعته حوت كبير.

2. ذكرى للأمم السابقة:

بعد ذلك، تذكر السورة قصص بعض الأمم السابقة، مثل قوم نوح، وقوم عاد، وقوم ثمود، وقوم لوط، وقوم فرعون.

وتذكر السورة كيف أن هذه الأمم كذبت رسل الله تعالى وأعرضت عن آياته، فحل بهم العذاب والدمار.

وتحذر السورة المؤمنين من أن يتبعوا سبيل هذه الأمم الكافرة، وأن يحذروا من عذاب الله تعالى.

3. وحدانية الله تعالى:

تؤكد السورة على وحدانية الله تعالى وأنه لا شريك له، وأنه هو خالق السماوات والأرض وما بينهما، وأنه هو المدبر للأمور كلها.

وتذكر السورة أن الله تعالى هو الرزاق، وهو الذي ينزل المطر وينبت النبات، وهو الذي يحيي ويميت، وهو الذي يتوفى الأرواح ويبعثها يوم القيامة.

وتحذر السورة المشركين من أن يشركوا بالله تعالى، وأن يجعلوا له شركاء في عبادتهم، وأن يحذروا من غضب الله تعالى وعذابه الشديد.

4. البعث والجزاء:

تؤكد السورة على البعث والجزاء، وأن الله تعالى سيحاسب الناس على أعمالهم يوم القيامة.

وتذكر السورة أن المؤمنين الذين عملوا الصالحات سيلقون جزاءً حسنًا في الجنة، وأن الكافرين الذين عملوا السيئات سيلقون جزاءً سيئًا في النار.

وتحذر السورة الناس من اتباع الشهوات والملذات الدنيوية، وأن يحذروا من عذاب الله تعالى في الآخرة.

5. الأمر بالصبر:

تأمر السورة المؤمنين بالصبر على البلاء والشدائد، وأن يتوكلوا على الله تعالى في كل أمورهم.

وتذكر السورة أن الصبر من صفات المؤمنين الذين يرجون ثواب الله تعالى، وأن الجزع واليأس من صفات الكافرين الذين لا يؤمنون بالبعث والجزاء.

وتحذر السورة المؤمنين من أن ييأسوا من رحمة الله تعالى، وأن يحذروا من الاستسلام لليأس والقنوط.

6. الأمر بالدعاء:

تأمر السورة المؤمنين بالدعاء إلى الله تعالى، وأن يلحوا عليه في الدعاء، وأن لا ييأسوا من إجابته.

وتذكر السورة أن الدعاء من العبادات التي يحبها الله تعالى، وأن الدعاء سببٌ في رفع البلاء وقضاء الحاجات.

وتحذر السورة المؤمنين من أن يدعوا غير الله تعالى، وأن يحذروا من الشرك بالله تعالى في عبادتهم ودعائهم.

7. خاتمة السورة:

تختتم السورة بالدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ المؤمنين من شرور أنفسهم ومن شرور الشيطان، وأن يهديهم إلى الصراط المستقيم.

وتذكر السورة أن الله تعالى هو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، وأن لا هادي لمن أضل الله تعالى.

وتنتهي السورة بقول الله تعالى: “وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى”.

خاتمة

سورة يونس من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي مليئة بالعبر والدروس والعظات، فهي تتحدث عن قصة سيدنا يونس عليه السلام، وعن الأمم السابقة، وعن وحدانية الله تعالى، وعن البعث والجزاء، وعن الأمر بالصبر والدعاء، وغير ذلك من الموضوعات الهامة.

أضف تعليق