اسم اخو سيدنا يوسف

اسم اخو سيدنا يوسف

مقدمة

السيد يوسف هو أحد أشهر الشخصيات في التاريخ الإسلامي، وهو أحد أنبياء الله المرسلين. وكان يوسف له أحد عشر أخًا، وقد كان أخوه الأكبر هو يهوذا. وسيستكشف هذا المقال حياة أخوة سيدنا يوسف، ودورهم في قصته.

الأخوة في القرآن

يذكر القرآن الكريم إخوة سيدنا يوسف في عدة سور، منها سورة يوسف وسورة الأنبياء. وتصف هذه السور إخوة يوسف بأنهم كانوا حسادًا له ومبغضين له، وأنهم تآمروا عليه حتى باعوه إلى تجار عبيد.

يعقوب والأخوة

كان يعقوب والد سيدنا يوسف وكان يحبه كثيرًا وكان دائمًا يفضلونه على إخوته. وهذا الأمر أثار غيرة إخوة يوسف ودفعهم إلى التآمر عليه.

التآمر على يوسف

اتفق إخوة يوسف على التخلص منه، فقرروا قتله أو إلقائه في بئر. ولكن يهوذا، الأخ الأكبر ليوسف، اقترح عليهم بيعه إلى تجار عبيد. ووافق الإخوة على اقتراح يهوذا، وبيعوا يوسف إلى تجار عبيد مقابل عشرين درهمًا من الفضة.

بيع يوسف

أخذ تجار العبيد يوسف إلى مصر، حيث باعوه إلى بوتيفار، عزيز مصر. وعمل يوسف في بيت بوتيفار، وكان أمينًا وجديرًا بالثقة. ولكن زوجة بوتيفار اتهمته زورًا بالاعتداء عليها، فحبسه بوتيفار في السجن.

يوسف في السجن

مكث يوسف في السجن عدة سنوات، ولكنه لم يفقد إيمانه بالله. وفي السجن، التقى يوسف بشخصين، أحدهما كان رئيس السقاة والآخر رئيس الخباز. وقد فسر يوسف حلميهما، وأخبرهما أنهما سيُفرج عنهما قريبًا.

خروج يوسف من السجن

بعد فترة من الوقت، حلم فرعون مصر بحلمين غريبين، ولم يستطع أحد أن يفسر هذين الحلمين. ولكن يوسف استطاع تفسير الحلمين، وأخبر فرعون أن مصر ستشهد سبع سنوات من الرخاء، تليها سبع سنوات من المجاعة.

يوسف حاكم مصر

أعجب فرعون مصر بتفسير يوسف للحلمين، فعينه حاكمًا على مصر. وأدار يوسف شؤون مصر بحكمة واقتدار، واستطاع أن يوفر الغذاء لشعب مصر خلال سنوات المجاعة.

الإخوة في مصر

جاء إخوة يوسف إلى مصر لشراء الغذاء خلال سنوات المجاعة. ولم يتعرف يوسف عليهم في البداية، ولكنه اختبرهم وأخبرهم أنه سيحتجز أحدهم كرهينة حتى يحضروا أخاهم الأصغر.

يوسف يكشف عن نفسه

عاد الإخوة إلى مصر ومعهم أخوهم الأصغر بنيامين. وهنا كشف يوسف عن نفسه لإخوته، وطلب منهم أن يغفروا له ما فعلوه به. وقد غفر الإخوة ليوسف، وعاشوا جميعًا في مصر في سلام ووئام.

الخاتمة

كانت قصة سيدنا يوسف قصة مليئة بالتقلبات والمنعطفات، ولكنها انتهت نهاية سعيدة. وقد تعلمنا من هذه القصة أن الحسد والغيرة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، وأن الإيمان بالله يمكن أن يساعدنا على التغلب على الصعوبات والمحن.

أضف تعليق