اسم الله البارئ

اسم الله البارئ

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم الله البارئ

المقدمة

اسم الله البارئ من أسماء الله الحسنى، وهو يدل على قدرة الله تعالى وإبداعه في خلق الكون. وقد ورد اسم البارئ في القرآن الكريم في أكثر من موضع، منها قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [الأعراف: 54].

إبداع الله في خلق الكون

لقد أبدع الله تعالى في خلقه للكون، فهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما خلق الشمس والقمر والنجوم، وخلق البحار والأنهار والجبال. وقد خلق الله تعالى جميع الكائنات الحية، من نبات وحيوان وإنسان، وأودع فيها من الحكمة والإبداع ما لا يحصى.

دقة وتفصيل خلق الله تعالى

لقد خلق الله تعالى كل شيء في الكون بدقة متناهية وتفصيل دقيق. فعلى سبيل المثال، قد خلق الله تعالى في جسم الإنسان أكثر من 100 تريليون خلية، ولكل خلية منها وظيفتها الخاصة التي لا يمكن الاستغناء عنها. وقد خلق الله تعالى أيضًا في الكون أكثر من 100 مليار مجرة، ولكل مجرة منها مليارات النجوم والكواكب.

قدرة الله تعالى على خلق كل شيء

إن اسم الله البارئ يدل على قدرته تعالى على خلق كل شيء. فهو الذي خلق الكون من العدم، وهو الذي خلق جميع الكائنات الحية، وهو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم. وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 20].

البارئ هو الذي أوجد كل شيء من العدم

البارئ هو الذي خلق كل شيء من العدم، وهو الذي أعطى كل شيء شكله ووظيفته. وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [الأعراف: 54].

البارئ هو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم

البارئ هو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4].

البارئ هو الذي خلق الكون في أحسن صورة

البارئ هو الذي خلق الكون في أحسن صورة، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ [السجدة: 7].

الخاتمة

اسم الله البارئ يدل على قدرته تعالى وإبداعه في خلق الكون. وقد ورد اسم البارئ في القرآن الكريم في أكثر من موضع، منها قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [الأعراف: 54]. وقد أبدع الله تعالى في خلقه للكون، فهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما خلق الشمس والقمر والنجوم، وخلق البحار والأنهار والجبال. وقد خلق الله تعالى جميع الكائنات الحية، من نبات وحيوان وإنسان، وأودع فيها من الحكمة والإبداع ما لا يحصى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *