اسم الله العليم ابن القيم

مقدمة

اسم الله العليم من أسمائه الحسنى، وهو الذي يعلم كل شيء في الكون، ويعلم ما كان وما يكون وما سيكون، ويعلم الغيب والشهادة، ويعلم ما في القلوب، ويعلم ما في السموات والأرض، ويعلم ما تحت الأرض وما فوقها، ويعلم ما في البحر وما في البر، ويعلم ما في الجبال وما في الوديان، ويعلم ما في الأشجار وما في الأزهار، ويعلم ما في الحشرات وما في الحيوانات، ويعلم ما في الطيور وما في الأسماك، ويعلم ما في الكواكب وما في النجوم، ويعلم ما في المجرات وما في الكون الواسع.

1. العلم اللدني

– العلم اللدني هو العلم الذي يمنحه الله لعباده المخلصين دون واسطة من أحد.

– وهو علم خاص بالله تعالى لا يعلمه إلا هو، وقد يمنحه لعباده الصالحين من الأنبياء والرسل والأولياء.

– ويعتبر العلم اللدني من أعلى أنواع العلم وأشرفها، لأنه علم مباشر من الله تعالى، وقد حباه الله لابن القيم بدرجة عالية.

2. علوم القرآن الكريم والسنة النبوية

– كان ابن القيم من أبرز علماء التفسير والحديث في عصره، وقد كان حافظًا للقرآن الكريم، ومتقنًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

– وقد ألف العديد من الكتب في التفسير والحديث، أشهرها “زاد المعاد في هدي خير العباد” و”إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان”.

– وقد كان ابن القيم من أوائل العلماء الذين اهتموا بدراسة أسباب النزول وأسباب الحديث، وقد كان له دور كبير في تطوير علوم القرآن والسنة.

3. علوم اللغة العربية

– كان ابن القيم من أبرز علماء اللغة العربية في عصره، وكان له باع طويل في علوم اللغة، مثل النحو والصرف والبلاغة.

– وقد ألف العديد من الكتب في اللغة العربية، أشهرها “الجواهر والدرر في تفسير القرآن الكريم” و”مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين”.

– وقد كان ابن القيم من أوائل العلماء الذين اهتموا بدراسة اللهجات العربية، وقد كان له دور كبير في تطوير علوم اللغة العربية.

4. علوم الفقه وأصوله

– كان ابن القيم من أبرز علماء الفقه وأصوله في عصره، وقد كان له باع طويل في الفقه الإسلامي.

– وقد ألف العديد من الكتب في الفقه وأصوله، أشهرها “تحفة المودود في أحكام المولود” و”إعلام الموقعين عن رب العالمين”.

– وقد كان ابن القيم من أوائل العلماء الذين اهتموا بدراسة المقاصد الشرعية، وقد كان له دور كبير في تطوير علوم الفقه وأصوله.

5. علوم التصوف والسلوك

– كان ابن القيم من أبرز علماء التصوف والسلوك في عصره، وقد كان له باع طويل في التصوف الإسلامي.

– وقد ألف العديد من الكتب في التصوف والسلوك، أشهرها “مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين” و”الغنية لطالبي طريق الحق”.

– وقد كان ابن القيم من أوائل العلماء الذين اهتموا بدراسة علم التزكية والتربية الروحية، وقد كان له دور كبير في تطوير علوم التصوف والسلوك.

6. علوم التاريخ والسيرة النبوية

– كان ابن القيم من أبرز علماء التاريخ والسيرة النبوية في عصره، وقد كان له باع طويل في التاريخ الإسلامي.

– وقد ألف العديد من الكتب في التاريخ والسيرة النبوية، أشهرها “زاد المعاد في هدي خير العباد” و”إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان”.

– وقد كان ابن القيم من أوائل العلماء الذين اهتموا بدراسة السيرة النبوية وأحوال الصحابة والتابعين، وقد كان له دور كبير في تطوير علوم التاريخ والسيرة النبوية.

خاتمة

كان ابن القيم من أبرز العلماء المسلمين في عصره، وقد كان له باع طويل في علوم القرآن والسنة واللغة العربية والفقه وأصوله والتصوف والسلوك والتاريخ والسيرة النبوية. وقد ألف العديد من الكتب في هذه العلوم، وقد كان له دور كبير في تطوير هذه العلوم الإسلامية. وقد ترك ابن القيم وراءه تراثًا علميًا كبيرًا، وقد كان له تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من العلماء المسلمين.