اسم الله الملك

اسم الله الملك

مقدمة

اسم الله تعالى “الملك” من أسمائه الحسنى العظيمة، وهو اسم يدل على ملكه المطلق، وسلطانه القاهر، وتصرفه الكامل في خلقه، وتدبيره لأمورهم، وتسييره لشؤونهم، وهو وحده الذي له الملك الحقيقي الكامل الذي لا ينازعه فيه أحد.

الملك الذي له الملك الحقيقي

– الملك الذي يملك كل شيء في السماوات والأرض، فهو مالك السماوات والأرض وما بينهما، وما فيهما من مخلوقات.

– الملك الذي له التصرف الكامل في خلقه، فهو يتصرف فيهم كيف يشاء، ويحكم بينهم بالعدل والإنصاف.

– الملك الذي له السلطان القاهر، فهو الذي يقهر الظالمين، وينصر المظلومين، ويجازي كل نفس بما عملت.

الملك الذي لا ينازعه أحد في ملكه

– الملك الذي وحده يملك الملك الحقيقي الكامل، فلا شريك له في ملكه، ولا ينازعه أحد فيه.

– الملك الذي لا يزول ملكه، فهو باق دائم لا يتغير، ولا ينتهي، ولا يفنى.

– الملك الذي لا يقهر، فهو الذي لا يمكن لأحد أن يقهره أو يهزمه، فهو القوي العزيز الجبار.

الملك الذي له سلطان قاهر

– الملك الذي له السلطان المطلق على خلقه، فهو يحكم بينهم بالعدل والإنصاف، ويجازي كل نفس بما عملت.

– الملك الذي له القوة القاهرة، فهو الذي يقهر الظالمين، وينصر المظلومين، ويحمي عباده من كل شر.

– الملك الذي له العزة والجلال، فهو الذي لا يمكن لأحد أن يقف أمامه أو يتحدى سلطانه.

الملك الذي يتصرف في خلقه كيف يشاء

– الملك الذي يتصرف في خلقه كيف يشاء، فهو يخلقهم ويرزقهم ويميتـُهم ويحييهم.

– الملك الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، فهو يوفق من يشاء لطريق الحق والهدى، ويضل من يشاء عن طريق الحق والهدى.

– الملك الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، فهو يعز من يشاء بالنصر والتمكين، ويذل من يشاء بالهزيمة والضعف.

الملك الذي له حق التصرف المطلق في خلقه

– الملك الذي له حق التصرف المطلق في خلقه، فهو يفعل بهم ما يشاء، ولا يسأله أحد عما يفعل.

– الملك الذي له حق الحساب والجزاء، فهو يحاسب خلقه على أعمالهم، ويجازيهم بما عملوا.

– الملك الذي له حق المغفرة والرحمة، فهو يغفر لمن يشاء من عباده، ويرحم من يشاء منهم.

الملك الذي يحكم بين عباده بالعدل

– الملك الذي يحكم بين عباده بالعدل والإنصاف، فلا يظلم أحدًا، ولا يجور على أحد.

– الملك الذي يعطي كل ذي حق حقه، فهو يعطي المظلوم حقه، ويعاقب الظالم على ظلمه.

– الملك الذي لا يفرق بين أحد من عباده، فهو يحكم بينهم جميعًا بالعدل والإنصاف، بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو لونهم أو لغتهم.

خاتمة

اسم الله تعالى “الملك” من أسمائه الحسنى العظيمة، وهو اسم يدل على ملكه المطلق، وسلطانه القاهر، وتصرفه الكامل في خلقه، وتدبيره لأمورهم، وتسييره لشؤونهم، وهو وحده الذي له الملك الحقيقي الكامل الذي لا ينازعه فيه أحد.

أضف تعليق