اسم النبي كامل إلى آدم

اسم النبي كامل إلى آدم

العنوان: اسم النبي كامل إلى آدم

المقدمة:

الأنبياء هم رسل الله إلى البشر، أرسلهم الله تعالى لهدايتهم وإرشادهم إلى طريق الحق والصلاح، وقد بعث الله تعالى أنبياء كثيرين إلى أقوام مختلفة في أزمنة مختلفة، وكانوا جميعًا يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أسماء بعض الأنبياء وأرسله إليهم ومنهم: آدم ونوح وإبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وهارون ودانيال وإلياس وإدريس ويونس ولوط وشعيب وصالح وهود.

آدم عليه السلام:

أول الأنبياء والرسل هو سيدنا آدم، وأول البشر الذي خلقه الله تعالى، خلقه من تراب الأرض، قال الله تعالى: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ”، أرسله الله تعالى إلى الأرض ليعمرها وعبادته وحده لا شريك له، وقد أهبط الله تعالى سيدنا آدم وزوجته حواء إلى الأرض بعد خلقها، وقد عاشا في الجنة ونهى الله تعالي آدم عن أكل شجرة معينة، وقد أكل منها وأخرج من الجنة وعاش في الأرض مع زوجته ومن ذريته انتشرت البشرية على وجه الأرض.

نوح عليه السلام:

هو ثاني الأنبياء والرسل بعد سيدنا آدم، أرسله الله تعالى إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، لكنهم كذبوه واستهزأوا به، وقد أمره الله تعالى ببناء السفينة لإنقاذ المؤمنين من الطوفان الذي أهلك الكافرين، وقد قال الله تعالى: “وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ”، وقد نجت السفينة ومن فيها من الطوفان، وبعد انتهاء الطوفان أنزل الله تعالى سيدنا نوح ومن معه من السفينة، وقد عاش في الأرض وأنجب ثلاثة أبناء وهم سام وحام ويافث.

إبراهيم عليه السلام:

هو ثالث الأنبياء والرسل، أرسله الله تعالى إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، لكنهم كذبوه واستهزأوا به، وقد أمره الله تعالى أن يهاجر من أرضه وبلده إلى أرض مقدسة، وقد هاجر سيدنا إبراهيم إلى فلسطين مع زوجته سارة وابن أخيه لوط، وقد أنجب سيدنا إبراهيم إسماعيل وإسحاق، وقد أمره الله تعالى أن يذبح ابنه إسماعيل، لكنه فدى ابنه بكبش، وقد قال الله تعالى: “وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ”، وقد بنى سيدنا إبراهيم الكعبة المشرفة مع ابنه سيدنا إسماعيل، وقد أمر الله تعالى الناس بالحج إلى الكعبة.

إسحاق عليه السلام:

هو رابع الأنبياء والرسل، أرسله الله تعالى إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد آمن به بعض من قومه، لكن الكثير منهم كذبوه واستهزأوا به، وقد أنجب سيدنا إسحاق يعقوب وعيسو، وقد أمره الله تعالى أن يهاجر من أرضه وبلده إلى مصر، وقد هاجر سيدنا إسحاق إلى مصر مع زوجته رفقة وابنيه يعقوب وعيسو، وقد عاش في مصر وتوفي فيها.

يعقوب عليه السلام:

هو خامس الأنبياء والرسل، أرسله الله تعالى إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد آمن به بعض من قومه، لكن الكثير منهم كذبوه واستهزأوا به. وقد أنجب سيدنا يعقوب اثني عشر ولداً هم يوسف وبنيامين وروبيل وشمعون ولاوي ويهوذا ودان ونفتالي وجاد وآشر وإيساخر وزبولون. وقد أمره الله تعالى أن يهاجر من أرضه وبلده إلى مصر وقد هاجر سيدنا يعقوب إلى مصر مع أولاده وزوجاته وقد عاش في مصر وتوفي فيها.

يوسف عليه السلام:

هو سادس الأنبياء والرسل، أرسله الله تعالى إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد آمن به بعض من قومه، لكن الكثير منهم كذبوه واستهزأوا به، وقد أمره الله تعالى أن يهاجر من أرضه وبلده إلى مصر وقد هاجر سيدنا يوسف إلى مصر وعمل عند عزيز مصر وقد اتهمه أهله بالسرقة ووضعوه في السجن وقد تولى يوسف خزانة مصر في عهد فرعون وقد أنجب سيدنا يوسف أفرايم ومنسى وقد قال الله تعالى: “وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَرَفَعْنَاهُمَا إِلَى أَرْضٍ مُبَارَكَةٍ ذَاتِ مَمْشَى وَحُسْنِ مُنْقَلَبٍ”، وقد عاش سيدنا يوسف في مصر وتوفي فيها.

موسى عليه السلام:

هو سابع الأنبياء والرسل، أرسله الله تعالى إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، وقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد آمن به بعض من قومه، لكن الكثير منهم كذبوه واستهزأوا به، وقد أمره الله تعالى أن يهاجر من أرضه وبلده إلى مدين وقد هاجر سيدنا موسى إلى مدين وتزوج ابنة شعيب وقد أمره الله تعالى أن يعود إلى مصر وقد عاد سيدنا موسى إلى مصر مع أخيه هارون وقد أرسله الله تعالى إلى فرعون يدعوه إلى عبادة الله وحده لا شريك له وقد رفض فرعون وأرسل جنوده لمحاربة سيدنا موسى وقد أنقذه الله تعالى من فرعون وجنوده وقد أمره الله تعالى أن يهاجر من أرض مصر مع بني إسرائيل وقد هاجر سيدنا موسى مع بني إسرائيل إلى فلسطين وقد عاش في فلسطين وتوفي فيها.

الخاتمة:

الأنبياء والرسل هم أفضل خلق الله تعالى، أرسلهم الله تعالى لهداية البشر وإرشادهم إلى طريق الحق والصلاح، وقد دعوا جميعًا إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد آمن بهم بعض من أقوامهم، لكن الكثير منهم كذبوهم واستهزأوا بهم، وقد عذب الله تعالى الكافرين وأهلكهم، وقد نجى الله تعالى المؤمنين وأنقذهم، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أسماء بعض الأنبياء والرسل، وقد أمرنا الله تعالى أن نؤمن بهم جميعًا وأن نتبع سنتهم، وأن نطيع أوامرهم ونبتعد عن نواههم.

أضف تعليق