المقدمة:
اسم الإيهام هو اسم يدل على أكثر من معنى، وقد يكون هذا المعنى صريحًا أو ضمنيًا، وقد يكون المعنى الصريح هو المقصود، وقد يكون المعنى الضمني هو المقصود، وقد يكون كلاهما مقصودًا. ويستخدم اسم الإيهام في كثير من الأغراض، منها: التورية، والمجاز، والكناية، والرمز، والإيحاء.
أنواع اسم الإيهام:
اسم الإيهام الجمعي: هو اسم يدل على أكثر من معنى، ويكون المعنى الجمعي هو المقصود، مثل: قوم، ناس، جماعة، طائفة، قبيلة.
اسم الإيهام المفرد: هو اسم يدل على أكثر من معنى، ويكون المعنى المفرد هو المقصود، مثل: رجل، امرأة، طفل، بنت، ولد.
اسم الإيهام المشترك: هو اسم يدل على أكثر من معنى، ويكون المعنى المشترك هو المقصود، مثل: أسد، نمر، ذئب، ثعلب، ضبع.
اسم الإيهام المترادف: هو اسم يدل على أكثر من معنى، ويكون المعنى المترادف هو المقصود، مثل: حب، عشق، غرام، وجد، هيام.
اسم الإيهام المتضاد: هو اسم يدل على أكثر من معنى، ويكون المعنى المتضاد هو المقصود، مثل: صحة، مرض، حياة، موت، فرح، حزن.
اسم الإيهام المجازي: هو اسم يدل على أكثر من معنى، ويكون المعنى المجازي هو المقصود، مثل: قلب، عقل، عين، أذن، أنف.
اسم الإيهام الكنائي: هو اسم يدل على أكثر من معنى، ويكون المعنى الكنائي هو المقصود، مثل: الأسد، النسر، الثعلب، الذئب، الضبع.
أغراض استخدام اسم الإيهام:
التورية: هي استخدام اسم الإيهام للتعبير عن معنى غير المعنى الصريح، ويكون المعنى الضمني هو المقصود، مثل: قيل لأعرابي: ما فعل بك فلان؟ فقال: أكلني وأنا حي، والمقصود أنه أهانه وأذله.
المجاز: هو استخدام اسم الإيهام للتعبير عن معنى غير المعنى الحقيقي، ويكون المعنى المجازي هو المقصود، مثل: قيل: فلان أسد، والمقصود أنه شجاع.
الكناية: هي استخدام اسم الإيهام للتعبير عن معنى غير المعنى الصريح، ويكون المعنى الكنائي هو المقصود، مثل: قيل: فلان طويل اليد، والمقصود أنه كريم.
الرمز: هو استخدام اسم الإيهام للتعبير عن معنى غير المعنى الصريح، ويكون المعنى الرمزي هو المقصود، مثل: قيل: الحمامة رمز السلام، والمقصود أنها تدل على السلام.
الإيحاء: هو استخدام اسم الإيهام للتعبير عن معنى غير المعنى الصريح، ويكون المعنى الإيحائي هو المقصود، مثل: قيل: فلان وجهه كالأسد، والمقصود أنه قوي وشجاع.
أمثلة على استخدام اسم الإيهام في الأدب:
في القرآن الكريم: ورد اسم الإيهام في القرآن الكريم في كثير من الآيات، مثل: قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}، وقوله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا}، وقوله تعالى: {وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}.
في الحديث الشريف: ورد اسم الإيهام في الحديث الشريف في كثير من الأحاديث، مثل: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “الدين النصيحة”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.
في الشعر العربي: ورد اسم الإيهام في الشعر العربي في كثير من القصائد، مثل: قول الشاعر المتنبي: “إذا لم يكن من الموت بد فمن العجز أن تموت جبانا”، وقول الشاعر أبي تمام: “السيف أصدق أنباء من الكتب”، وقول الشاعر البحتري: “ما كل ما يتمنى المرء يدركه”.
الخاتمة:
اسم الإيهام هو اسم يدل على أكثر من معنى، وقد يكون هذا المعنى صريحًا أو ضمنيًا، وقد يكون المعنى الصريح هو المقصود، وقد يكون المعنى الضمني هو المقصود، وقد يكون كلاهما مقصودًا. ويستخدم اسم الإيهام في كثير من الأغراض، منها: التورية، والمجاز، والكناية، والرمز، والإيحاء.