اسم دفع الله
مقدمة
اسم دفع الله هو اسم علم مذكر عربي، وهو اسم مشتق من الفعل دفع، ودفع الشيء يعني إبعاده والصد عنه، أما اسم الله تعالى فهو واحد من أسمائه الحسنى، وهو اسم يدل على أنه عز وجل يدفع عن عباده كل شر ومكروه، ويحفظهم من كل سوء.
دفع الله للشرور
يدفع الله عن عباده كل أنواع الشرور، سواء كانت شرورًا مادية مثل الأمراض والمصائب، أو شرورًا معنوية مثل الحسد والعين والسحر، فالله تعالى هو القادر على حماية عباده من كل مكروه، وهو القادر على دفع كل شر عنهم.
يدفع الله عن عباده شرور أنفسهم، فالإنسان بطبيعته ضعيف ومتقلب، وقد يصدر منه ما يضره ويؤذيه، لكن الله تعالى بفضله ورحمته يدفع عن عباده شرور أنفسهم، ويحفظهم من الوقوع في المعاصي والذنوب.
يدفع الله عن عباده شرور الشياطين، والشياطين هم أعداء الإنسان، وهم يسعون لإغوائه وإضلاله، لكن الله تعالى يحفظ عباده من شرور الشياطين، ويمنعهم من إلحاق الأذى بهم.
دفع الله للبلاء
يدفع الله عن عباده البلاء والاختبارات الصعبة، وقد يتعرض الإنسان في حياته إلى بعض البلاء والاختبارات الصعبة، لكن الله تعالى يقف إلى جانب عباده في هذه الأوقات العصيبة، ويمدهم بالقوة والصبر، ويساعدهم على تجاوز هذه البلاءات والاختبارات.
يبتلي الله عباده ليمتحن صبرهم وإيمانهم، فالبلاء هو اختبار من الله تعالى لعباده، ليرى مدى صبرهم وإيمانهم، ومن يتصبر ويتحمل البلاء، ويكون مؤمنًا بقضاء الله وقدره، فإن الله تعالى يرفع عنه البلاء، ويكافئه خيرًا.
يدفع الله عن عباده شر البلاء، فقد يتعرض الإنسان إلى بعض البلاء والاختبارات الصعبة، لكن الله تعالى يخفف عنهم شر هذا البلاء، ويساعدهم على تجاوزه، ويمن عليهم بالفرج والخلاص من هذا البلاء.
دفع الله للكرب
يدفع الله عن عباده الكرب والهموم، وقد يتعرض الإنسان في حياته إلى بعض الكرب والهموم، لكن الله تعالى يقف إلى جانب عباده في هذه الأوقات العصيبة، ويمدهم بالقوة والصبر، ويساعدهم على تجاوز هذه الكروب والهموم.
يصبر الله عباده على الكرب والهموم، فالكرب والهموم هي جزء من الحياة الدنيا، وهي اختبار من الله تعالى لعباده، ومن يصبر ويتحمل الكرب والهموم، ويكون مؤمنًا بقضاء الله وقدره، فإن الله تعالى يرفع عنه الكرب والهموم، ويكافئه خيرًا.
يكشف الله عن عباده الكرب والهموم، وقد يتعرض الإنسان إلى بعض الكرب والهموم، لكن الله تعالى يكشف عنه هذه الكروب والهموم، ويمُن عليه بالفرج والخلاص من هذه الكروب والهموم.
دفع الله للعدو
يدفع الله عن عباده أعداءهم، وقد يتعرض الإنسان في حياته إلى بعض الأعداء الذين يحاولون إيذائه وإلحاق الضرر به، لكن الله تعالى يقف إلى جانب عباده في هذه الأوقات العصيبة، ويحميهم من شر أعدائهم، وينصرهم عليهم.
ينصر الله عباده على أعدائهم، فالله تعالى هو خير ناصر لعباده، وهو الذي ينصرهم على أعدائهم، ويحقق لهم النصر والتمكين، ومن يتوكل على الله تعالى، ويعتصم به، فإن الله تعالى ينصره على أعدائه، ويمُن عليه بالنصر والتمكين.
يكفي الله عباده أعداءهم، وقد يتعرض الإنسان في حياته إلى بعض الأعداء الذين يحاولون إيذائه وإلحاق الضرر به، لكن الله تعالى يكفي عباده أعداءهم، ويمنعهم من إلحاق الأذى بهم، ويحفظهم من شر أعدائهم.
دفع الله للنقمات
يدفع الله عن عباده النقمات والسيئات، وقد يتعرض الإنسان في حياته إلى بعض النقمات والسيئات، لكن الله تعالى يقف إلى جانب عباده في هذه الأوقات العصيبة، ويحميهم من شر النقمات والسيئات، ويبدلها لهم حسنات.
يعفو الله عن عباده النقمات والسيئات، فالله تعالى هو الغفور الرحيم، وهو الذي يعفو عن عباده النقمات والسيئات، ويتجاوز عن ذنوبهم وخطاياهم، ومن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفره عن ذنوبه، فإن الله تعالى يعفو عنه، ويتجاوز عن ذنوبه وخطاياه.
يكفر الله عن عباده النقمات والسيئات، وقد يتعرض الإنسان في حياته إلى بعض النقمات والسيئات، لكن الله تعالى يكفر عن عباده النقمات والسيئات، ويبدلها لهم حسنات، ومن يحسن إلى الله تعالى، ويتقرب إليه بالطاعات والعبادات، فإن الله تعالى يكفر عنه سيئاته، ويبدلها له حسنات.
دفع الله للذنوب
يغفر الله لعباده الذنوب والخطايا، فالله تعالى هو الغفور الرحيم، وهو الذي يغفر لعباده الذنوب والخطايا، ويتجاوز عن ذنوبهم وخطاياهم، ومن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفره عن ذنوبه، فإن الله تعالى يغفر له، ويتجاوز عن ذنوبه وخطاياه.
يمحو الله عن عباده الذنوب والخطايا، فالله تعالى هو الذي يمحو عن عباده الذنوب والخطايا، ويستر عليهم ذنوبهم، ومن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفره عن ذنوبه، فإن الله تعالى يمحو عنه ذنوبه، ويستر عليه ذنوبه.
يكفر الله عن عباده الذنوب والخطايا، وقد يتعرض الإنسان في حياته إلى بعض الذنوب والخطايا، لكن الله تعالى يكفر عن عباده الذنوب والخطايا، ويبدلها لهم حسنات، ومن يحسن إلى الله تعالى، ويتقرب إليه بالطاعات والعبادات، فإن الله تعالى يكفر عنه سيئاته، ويبدلها له حسنات.
الخاتمة
اسم دفع الله هو اسم علم مذكر عربي، وهو اسم مشتق من الفعل دفع، ودفع الشيء يعني إبعاده والصد عنه، أما اسم الله تعالى فهو واحد من أسمائه الحسنى، وهو اسم يدل على أنه عز وجل يدفع عن عباده كل شر ومكروه، ويحفظهم من كل سوء.