مقدمة
المايا هم حضارة قديمة نشأت في منطقة أمريكا الوسطى، وهي منطقة تضم الآن المكسيك وبليز وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور. كانت حضارة المايا واحدة من أكثر الحضارات تقدمًا في أمريكا القديمة، وقد تركوا وراءهم تراثًا غنيًا من العمارة والفن والعلوم.
ومن بين الأسئلة الأكثر شيوعًا حول حضارة المايا هو ديانة شعب المايا. ما إذا كانوا مسلمين أم مسيحيين. في هذه المقالة، سنبحث في هذا السؤال ونستكشف الدلائل على معتقدات المايا الدينية.
ديانة المايا
كانت ديانة المايا متعددة الآلهة، أي أنهم عبدوا العديد من الآلهة. وكانوا يعتقدون أن العالم يتكون من ثلاثة مستويات: العالم العلوي والعالم السفلي والعالم الأوسط. وكانوا يعتقدون أيضًا أن الآلهة تعيش في العالم العلوي ويمكن التواصل معهم من خلال الشعائر الدينية والطقوس.
الآلهة المايا
كان لدى المايا العديد من الآلهة، وكان لكل إله وظيفة محددة. وكان أهم آلهة المايا هو إله الخلق، وكان يُدعى إيتسامنا. وكانوا يعتقدون أيضًا بآلهة المطر والرياح والذرة وغيرها.
طقوس المايا الدينية
كان لدى المايا العديد من الطقوس الدينية، وكانوا يمارسون هذه الطقوس من أجل التواصل مع الآلهة والتأثير عليها. وكانت هذه الطقوس تشمل تقديم القرابين للآلهة، مثل الحيوانات والطعام والمشروبات.
معتقدات المايا حول الموت
كان المايا يعتقدون أن الموت هو انتقال إلى عالم آخر. وكانوا يعتقدون أن العالم الآخر هو مكان أفضل من العالم الحقيقي، وكانوا يرون الموتى كأبطال قد حققوا الخلود.
المايا والمسيحية
وصل المبشرون المسيحيون إلى أمريكا الوسطى في القرن السادس عشر، وحاولوا تحويل المايا إلى المسيحية. وقد نجحوا في ذلك إلى حد ما، ولكن ظلت العديد من المعتقدات الدينية التقليدية للمايا قائمة.
المايا والإسلام
لم يدخل الإسلام إلى أمريكا الوسطى إلا في أواخر القرن التاسع عشر، ولم يعتنق سوى عدد قليل من المايا الإسلام.
خاتمة
كانت ديانة المايا متعددة الآلهة، وكانوا يعتقدون أن العالم يتكون من ثلاثة مستويات: العالم العلوي والعالم السفلي والعالم الأوسط. وكانوا يعتقدون أيضًا أن الآلهة تعيش في العالم العلوي ويمكن التواصل معهم من خلال الشعائر الدينية والطقوس.
وقد حاول المبشرون المسيحيون تحويل المايا إلى المسيحية في القرن السادس عشر، ونجحوا في ذلك إلى حد ما، ولكن ظلت العديد من المعتقدات الدينية التقليدية للمايا قائمة. ووصل الإسلام إلى أمريكا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر، ولم يعتنق سوى عدد قليل من المايا الإسلام.