اسم نسيبة في بيت شعر

اسم نسيبة في بيت شعر

المقدمة

نسيبة بنت كعب الأنصارية هي صحابية جليلة لها مكانة عظيمة في الإسلام، وقد شهدت بيعة العقبة الثانية مع الرجال، وكانت حاضرة في غزوة بدر وأحد، وشاركت في غزوة الخندق وحنين، وقد اشتهرت بشجاعتها وإقدامها في القتال، وقد ورد اسمها في العديد من الأبيات الشعرية التي تُمجّد بطولاتها ومآثرها.

1. نسب نسيبة بنت كعب الأنصارية

تنتمي نسيبة بنت كعب الأنصارية إلى قبيلة بني النجار، وهي من أعرق قبائل الأنصار في المدينة المنورة.

ولدت نسيبة في المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بعشر سنوات، ونشأت في بيئة إسلامية صافية، وتعلمت مبادئ الإسلام وأحكامه منذ نعومة أظفارها.

كانت نسيبة امرأة شجاعة وقوية، وقد تميزت بذكائها وحكمتها، وقد عرف عنها أنها كانت امرأة حازمة وصارمة في مواقفها، وقد كانت تحرص دائمًا على الدفاع عن الحق والعدل.

2. إسلام نسيبة بنت كعب الأنصارية

أسلمت نسيبة بنت كعب الأنصارية في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية، وقد كانت من أوائل النساء اللاتي دخلن في الإسلام، وقد هاجرت إلى المدينة المنورة مع زوجها وابنها بعد الهجرة النبوية.

شاركت نسيبة في بيعة العقبة الثانية مع الرجال، وكانت حاضرة في غزوة بدر وأحد، وقد اشتهرت بشجاعتها وإقدامها في القتال، وقد قيل عنها أنها كانت تحارب كالرجال، وقد أصيبت في غزوة أحد بجروح عديدة، وقد لقبها الرسول صلى الله عليه وسلم بـ “امرأة من أهل الجنة”.

شاركت نسيبة أيضًا في غزوة الخندق وحنين، وقد كانت دائمًا في مقدمة الصفوف، وقد كانت تُحرض المسلمين على القتال، وقد قالت في إحدى المعارك: “يا معشر المسلمين، والله ما نُلقى إلا ما كتب الله لنا، فاصبروا وجاهدوا، فإن النصر مع الصبر”.

3. شجاعة نسيبة بنت كعب الأنصارية

كانت نسيبة بنت كعب الأنصارية امرأة شجاعة وقوية، وقد تميزت بشجاعتها وإقدامها في القتال، وقد قيل عنها أنها كانت تُقاتل كالرجال، وقد أصيبت في غزوة أحد بجروح عديدة، وقد لقبها الرسول صلى الله عليه وسلم بـ “امرأة من أهل الجنة”.

شاركت نسيبة في العديد من المعارك، وقد كانت دائمًا في مقدمة الصفوف، وقد كانت تُحرض المسلمين على القتال، وقد قالت في إحدى المعارك: “يا معشر المسلمين، والله ما نُلقى إلا ما كتب الله لنا، فاصبروا وجاهدوا، فإن النصر مع الصبر”.

كانت نسيبة امرأة صلبة وقوية، وقد كانت تُواجه الصعوبات والتحديات بشجاعة وإصرار، وقد كانت تُمثل نموذجًا للمرأة المسلمة القوية والمستقلة.

4. مكانة نسيبة بنت كعب الأنصارية عند الرسول صلى الله عليه وسلم

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُقدر نسيبة بنت كعب الأنصارية ويحترمها، وقد لقبها بـ “امرأة من أهل الجنة”، وقد قال عنها: “ما رأيت امرأة قط أشد نكاية في قتال العدو من نسيبة بنت كعب”.

كانت نسيبة دائمًا حاضرة في مجالس الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت تستفيد من علمه وحكمته، وقد كانت إحدى النساء اللاتي روين عنه الأحاديث الشريفة.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يثق بنسيبة ويعتمد عليها، وقد كان يستشيرها في بعض الأمور، وقد كان يرسلها في بعض المهام المهمة، وقد كان يُقدّر رأيها ومشورتها.

5. دور نسيبة بنت كعب الأنصارية في نشر الإسلام

لعبت نسيبة بنت كعب الأنصارية دورًا مهمًا في نشر الإسلام، فقد كانت داعية إلى الله عز وجل، وكانت تحث الناس على الدخول في الإسلام، وقد كانت تُعلّمهم مبادئ الإسلام وأحكامه.

كانت نسيبة امرأة فاضلة وعفيفة، وقد كانت مثالاً للمرأة المسلمة الصالحة، وقد كان الناس يحبونها ويحترمونها، وقد كانت تُساعدهم في حل مشاكلهم وهمومهم.

كانت نسيبة امرأة قوية ومستقلة، وقد كانت تُمثل نموذجًا للمرأة المسلمة القادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة في الحياة العامة.

6. نسيبة بنت كعب الأنصارية في الشعر العربي

ورد اسم نسيبة بنت كعب الأنصارية في العديد من الأبيات الشعرية التي تُمجّد بطولاتها ومآثرها، وقد كان الشعراء يتغنون بشجاعتها وإقدامها في القتال، وقد كان يُضرب بها المثل في الشجاعة والإقدام.

من أشهر الأبيات الشعرية التي ورد فيها اسم نسيبة بنت كعب الأنصارية قول الشاعر حسان بن ثابت:

> وَنَسِيبَةُ المَضْروبُ فِيهَا المَثَلُ

> بِلاَ نِسْوَةٍ لَم تَتْبَعُ الخَوْدُ الخَوْلاَ

كما قال الشاعر أبو تمام في مدحها:

> وَنَسِيبَةُ التِي بِبَدْرٍ شَهِدْتَ مَوْقِفَا

> لا يُسْتَطَاعُ مَعْ شَدِيدِ النِّكَالِ

7. نسيبة بنت كعب الأنصارية في كتب التاريخ الإسلامي

ورد اسم نسيبة بنت كعب الأنصارية في العديد من كتب التاريخ الإسلامي، وقد ذكرها المؤرخون والسيرة في كتبهم، وقد أشادوا بشجاعتها وإقدامها في القتال، وقد وصفوها بأنها كانت امرأة فاضلة وعفيفة.

قال عنها ابن سعد في كتابه “الطبقات الكبرى”: “كانت نسيبة امرأة فاضلة، شجاعة، عاقلة، ذات رأي وحزم، وكانت من المهاجرات الأول، وكانت حاضرة بيعة العقبة، وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بدر وأحد والخندق وحنين، وكانت تحمل القربة على ظهرها، وتسقي المسلمين الماء، وتداوي الجرحى”.

قال عنها ابن الأثير في كتابه “الكامل في التاريخ”: “كانت نسيبة امرأة شجاعة، عاقلة، ذات رأي وحزم، وكانت من المهاجرات الأول، وكانت حاضرة بيعة العقبة، وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بدر وأحد والخندق وحنين، وكانت تحمل القربة على ظهرها، وتسقي المسلمين الماء، وتداوي الجرحى، وكانت تقاتل في سبيل الله تعالى، وكانت من المجاهدات الصالحات”.

الخاتمة

كانت نسيبة بنت كعب الأنصارية مثالاً للمرأة المسلمة القوية والمستقلة، وقد كان لها دور مهم في نشر الإسلام والدفاع عنه، وقد شهدت العديد من المعارك وقد قاتلت بشجاعة وإقدام، وقد لقبها الرسول صلى الله عليه وسلم بـ “امرأة من أهل الجنة”، وقد ورد اسمها في العديد من الأبيات الشعرية التي تُمجّد بطولاتها ومآثرها، وقد ذكرها المؤرخون والسيرة في كتبهم وأشادوا بشجاعتها وإقدامها في القتال.

أضف تعليق