نُسيبة بنت كعب المازنية ( رضي الله عنها)
مقدمة
نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) صحابية جليلة، كانت من أوائل المسلمات، وشاركت في غزوات عديدة، وكانت مثالاً للمرأة المسلمة الشجاعة والعفيفة.
نشأتها وحياتها
وُلدت نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) في مكة المكرمة، ونشأت في قبيلة مازن بن عمرو، وكانت امرأة قوية البنية، شجاعة كريمة، ذات همة عالية، وكانت من أوائل من آمنوا برسالة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وبايعته على الهجرة إلى المدينة المنورة.
هجرتها إلى المدينة المنورة
هاجرت نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) إلى المدينة المنورة مع زوجها زيد بن عاصم، وكانت من أوائل المهاجرين، وشهدت مع زوجها غزوة بدر الكبرى، وكانت من النساء اللاتي شاركن في الغزوة، وكانت تحمل الماء للمجاهدين، وتداوي الجرحى.
مشاركتها في غزوة أحد
شاركت نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) في غزوة أحد، وكانت من النساء اللاتي شاركن في الغزوة، وقاتلت بشجاعة، وأصيبت بجروح عديدة، وقتل زوجها زيد بن عاصم في الغزوة، فحملت سلاحه وواصلت القتال، حتى انتهت المعركة.
مشاركتها في غزوة الخندق
شاركت نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) في غزوة الخندق، وكانت من النساء اللاتي شاركن في الغزوة، وحفرت الخندق مع النساء، وقاتلت بشجاعة، وأصيبت بجروح عديدة، لكنها لم تتراجع عن القتال حتى انتهت المعركة.
مشاركتها في غزوة حنين
شاركت نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) في غزوة حنين، وكانت من النساء اللاتي شاركن في الغزوة، وقاتلت بشجاعة، وأصيبت بجروح عديدة، لكنها لم تتراجع عن القتال حتى انتهت المعركة.
مشاركتها في غزوة الطائف
شاركت نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) في غزوة الطائف، وكانت من النساء اللاتي شاركن في الغزوة، وقاتلت بشجاعة، وأصيبت بجروح عديدة، لكنها لم تتراجع عن القتال حتى انتهت المعركة.
وفاتها (رضي الله عنها)
توفيت نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) في المدينة المنورة سنة 64 هـ، وكانت تبلغ من العمر حوالي 80 عامًا.
خاتمة
كانت نُسيبة بنت كعب المازنية (رضي الله عنها) صحابية جليلة، كانت من أوائل المسلمات، وشاركت في غزوات عديدة، وكانت مثالاً للمرأة المسلمة الشجاعة والعفيفة.