اسم نسيبة بالانجليزي

اسم نسيبة بالانجليزي

المقدمة:

كانت نسيبة بنت كعب المازنية صحابية جليلة من قبيلة مازن بن النجار، وقد أسلمت مبكراً وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم على الهجرة والنصرة، وشاركت في العديد من الغزوات والمعارك إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أشهرها غزوة أحد حيث اشتهرت بشجاعتها ودفاعها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد لقبها الرسول صلى الله عليه وسلم بـ”أم عمارة”.

نشأتها وحياتها المبكرة:

ولدت نسيبة بنت كعب المازنية في مكة المكرمة قبل الهجرة بحوالي خمس سنوات، وكانت تنتمي إلى قبيلة مازن بن النجار وهي قبيلة عريقة من قبائل قريش، وكانت نسيبة امرأة قوية البنية وشجاعة القلب، وقد تزوجت من صحابي جليل هو زيد بن عاصم الأنصاري وأنجبت منه أطفالاً.

إسلامها ومبايعتها للرسول صلى الله عليه وسلم:

أسلمت نسيبة بنت كعب المازنية مبكراً وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم على الهجرة والنصرة، وقد كانت من أوائل النساء اللاتي دخلن في الإسلام، وقد هاجرت إلى المدينة المنورة مع زوجها وأطفالها بعد الهجرة النبوية، واستقرت هناك وشاركت في بناء الدولة الإسلامية الفتية.

مشاركتها في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم:

شاركت نسيبة بنت كعب المازنية في العديد من الغزوات والمعارك إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أشهرها غزوة أحد حيث اشتهرت بشجاعتها ودفاعها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أصيبت في هذه الغزوة بثلاث عشرة جرحًا، اثنتا عشرة منها في الرأس وواحدة في البطن، وقد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما رأيت امرأة قط أقوى ولا أربط جأشاً في الحرب من نسيبة بنت كعب”.

بطولاتها في غزوة أحد:

في غزوة أحد، عندما اشتد القتال وتراجع المسلمون، وقفت نسيبة بنت كعب المازنية كالأسد الهصور تدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد قاتلت بشجاعة نادرة وقتلت العديد من المشركين، حتى قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما رأيت امرأة قط أقوى ولا أربط جأشاً في الحرب من نسيبة بنت كعب”.

لقبها “أم عمارة”:

لقب الرسول صلى الله عليه وسلم نسيبة بنت كعب المازنية بـ”أم عمارة”، وذلك لشجاعتها وقوتها في الحرب، وقد روي أنها كانت تحث المسلمين على القتال وتقول لهم: “يا بني، قاتلوا عن دينكم، ولا تهربوا من الموت، فإن الموت قادم لا محالة”.

وفاتها:

توفيت نسيبة بنت كعب المازنية في المدينة المنورة في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد كانت قد تجاوزت الثمانين من عمرها، وقد تركت وراءها سيرة عطرة ومشرفة، وقد قال عنها ابن سعد: “كانت نسيبة امرأة صالحة مجاهدة، شهدت أحداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت شجاعة ورباطة الجأش”.

الخاتمة:

كانت نسيبة بنت كعب المازنية صحابية جليلة ومجاهدة عظيمة، وقد شاركت في العديد من الغزوات والمعارك إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت من أشد المدافعين عنه، وقد لقبها الرسول صلى الله عليه وسلم بـ”أم عمارة”، وقد توفيت في المدينة المنورة في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد تركت وراءها سيرة عطرة ومشرفة.

أضف تعليق