اسم نسيبه

اسم نسيبه

نِسيبة بنت كعب المازنية

مقدمة:

نِسيبة بنت كعب المازنية، صحابية جليلة، وأحد شهود بيعة العقبة، عُرفت ببطولتها وشجاعتها في غزوة أحد، حيث كانت من بين قلة من المسلمين الذين ثبتوا في المعركة بعد أن فر الكثيرون، ولُقبت بـ”أم عمارة”.

الاسم والنسب:

نسبُها ونسبُ أختها أم عمارة هو نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن حارث بن خزاعة.

ميلادها ونشأتها:

وُلدت نسيبة في مكة المكرمة، ونشأت في بيئةٍ عرفت بقيم الشجاعة والإباء، وبايعَت الرسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيعة العقبة الثانية، وكانت من أوائل النساء اللاتي أسْلَمْنَ، وهاجَرَتْ معه إلى المدينة المنورة.

دفاعها عن الرسول في غزوة أحد:

في غزوة أحد، عندما انسحب الكثير من المسلمين من المعركة، بقيت نسيبة ثابتة مع رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، تدافع عنه ببسالة، وأُصيبت بثلاث عشرة جراحة في جسدها، وكُسرت ثنيتاها، وقتلت عددا من المشركين، وأُغشي عليها، وظنّ المسلمون أنها قُتلت، ولما أفاقت عادَتْ إلى الدفاع عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنقذته من خاطِفٍ أراد قتله.

مشاركتها في غزوات أخرى:

لم تقتصر مشاركة نسيبة في غزوة أحد فقط، بل شاركت أيضاً في غزوات أخرى، فكانت من المشاركين في غزوتي بدر وحُنين، وكانت تتولى تمريض الجرحى وتقديم الماء لهم، كما كانت تشارك في نقل القتلى إلى المدينة المنورة.

وفاتها:

توفيت نسيبة بنت كعب المازنية في المدينة المنورة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، عن عمر يناهز الثمانين عامًا.

دورها في نشر الإسلام:

لقد كان لدور نسيبة بنت كعب المازنية في نشر الإسلام أثرًا كبيرًا، فهي كانت من أوائل النساء اللاتي دخلن في الإسلام، وكانت من المشاركات في غزوات كثيرة، وكانت تتولى تمريض الجرحى وتقديم الماء لهم، كما كانت تشارك في نقل القتلى إلى المدينة المنورة، وقد كان لها دور فعال في نشر الإسلام بين النساء.

صفات نسيبة بنت كعب المازنية:

لقد كانت نسيبة بنت كعب المازنية امرأة شجاعة وقوية، وكانت تتمتع بقدرة عالية على التحمل والصبر، وكانت دائماً مستعدة للتضحية بنفسها في سبيل الإسلام، كما كانت امرأة كريمة ومعطاءة، وكانت تحب مساعدة الآخرين.

مكانة نسيبة بنت كعب المازنية عند المسلمين:

تحظى نسيبة بنت كعب المازنية بمكانة كبيرة عند المسلمين، فهي من أوائل النساء اللاتي أسْلَمْنَ، ومن المشاركات في غزوات كثيرة، وكانت تتمتع بصفات حميدة، مثل الشجاعة والقوة والكرم، وقد كانت امرأة فاضلة ومجاهدة في سبيل الله، وهي قدوة للنساء المسلمات في جميع العصور.

الخلاصة:

نِسيبة بنت كعب المازنية صحابية جليلة، عُرفت بشجاعتِها في غزوة أحد، حين ثبتت مع الرسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين فر الكثيرون، ولُقبت بـ”أم عمارة”، وشاركت في غزوات أخرى، وتوفيت في المدينة المنورة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *