العنوان: اسم والد سيدنا إبراهيم
المقدمة:
الأنبياء والمرسلون هم عباد الله الصالحون الذين اصطفاهم الله عز وجل لنقل رسالته إلى الناس، وقد خص الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام بمكانة عظيمة وجعله أبا الأنبياء، وفي هذا المقال سنتعرف على اسم والد سيدنا إبراهيم عليه السلام، وسنلقي الضوء على حياته ونسبه الشريف.
أبو سيدنا إبراهيم:
هو آزر بن ناحور بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام، وكان آزر من عبدة الأصنام، وقد حاول سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يهديه إلى عبادة الله الواحد الأحد ولكن آزر رفض وأصر على عبادة الأصنام.
نسب سيدنا إبراهيم:
ينتمي سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى أسرة عريقة تعود نسبها إلى نبي الله نوح عليه السلام، وكان جده تارح من كبار تجار قومه وكان يعبد الأصنام، وقد تربى سيدنا إبراهيم عليه السلام في بيت والده تارح وكان يكره عبادة الأصنام، وكان يتأمل في خلق السماوات والأرض ويدرك أن هناك إله واحد هو الذي خلق كل شيء.
دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام:
عندما بلغ سيدنا إبراهيم عليه السلام سن الأربعين أرسله الله تعالى إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد، وقد واجه سيدنا إبراهيم عليه السلام الكثير من المشقات والاضطهاد من قومه بسبب دعوته، ولكن الله تعالى نجا سيدنا إبراهيم عليه السلام من كيدهم ومكائدهم.
هجرة سيدنا إبراهيم عليه السلام:
بعد أن فشل سيدنا إبراهيم عليه السلام في هداية قومه إلى عبادة الله الواحد الأحد هاجر من أرض بابل إلى أرض كنعان، وهناك تزوج من سارة وأنجب منها سيدنا إسحاق عليه السلام، وقد أرسل الله تعالى إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام الأنبياء إسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم السلام، وكانوا جميعًا من الرسل والأنبياء الذين دعوا إلى عبادة الله الواحد الأحد.
بناء الكعبة المشرفة:
بعد أن هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى أرض كنعان أمره الله تعالى ببناء الكعبة المشرفة، وقد ساعد سيدنا إبراهيم عليه السلام ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام في بناء الكعبة المشرفة، وقد أصبحت الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلاتهم، وهي مهوى أفئدتهم ووجهتهم في عباداتهم.
ختام:
سيدنا إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء والمرسلين، وقد خصه الله تعالى بمكانة عظيمة وجعله خليلًا له، وقد كان سيدنا إبراهيم عليه السلام داعيًا إلى عبادة الله الواحد الأحد، وكان صابرًا على أذى قومه ومشقات الدعوة، وقد هاجر من أرض بابل إلى أرض كنعان وبنى فيها الكعبة المشرفة، وقد أرسل الله تعالى إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام الأنبياء إسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم السلام، وكانوا جميعًا من الرسل والأنبياء الذين دعوا إلى عبادة الله الواحد الأحد.