اشعار عن الموت والقبر

اشعار عن الموت والقبر

مقدمة

الموت هو نهاية حتمية لا مفر منها لكل إنسان، وهو حقيقة لا يمكن تجاهلها أو الهروب منها، وقد تغنّى الشعراء على مر العصور بموضوع الموت والقبر في أشعارهم، وعبّروا عن مشاعرهم المختلفة تجاههما.

1. الموت حقيقة لا مفر منها

الموت حقيقة لا مفر منها لكل إنسان، وقد وصفه الشعراء بأنه الباب الذي لا بد أن يمر منه كل حي، وبأنه الحصاد الذي لا ينجو منه أحد.

قال أبو العلاء المعري:

“والموت كأس شربناها جميعًا فهل رأيت أحدًا قط يُخلد؟”

وقال أبو نواس:

“ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل”

وقال البحتري:

“وإنما الإنسان كالنبت إذا وطئته أقدام الناس قذىً مات”

2. الموت نهاية الحياة الدنيا

الموت هو نهاية الحياة الدنيا، وهو انتقال إلى عالم آخر غير معروف. وقد وصف الشعراء الموت بأنه الرحيل عن هذه الدار الفانية، وبأنه الفراق عن الأهل والأحباب.

قال المتنبي:

“وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع”

وقال أبو الطيب المتنبي:

“وما للمرء غير الموت من مطلبٍ ولا للمرء إلا النفس من كنز”

وقال ابن زيدون:

“أودعت فيك الروح مني موهبة فأنت حياتي والممات حياتك”

3. الموت يفرق بين الأحباب

الموت يفرق بين الأحباب، ويخلف وراءه فراغًا كبيرًا في النفس. وقد وصف الشعراء الموت بأنه السيف الذي يقطع أواصر المحبة، وبأنه الحاجز الذي يفصل بين الأحباب.

قال أبو نواس:

“يفرق الموت بين الأحبة ويتلفهم كأفنان الشجر”

وقال ابن زيدون:

“ومتى يرد الموت لا تُسعف الحيل ولا تنفع العزائم والقوى”

وقال البحتري:

“وكم بيننا من صاحب لو علمنا بأنَّ المنايا عاجلات لكانت”

4. الموت يمحو الذنوب

الموت يمحو الذنوب، ويفتح أمام الإنسان صفحة جديدة في عالم الآخرة. وقد وصف الشعراء الموت بأنه الغفران الذي يمحو أخطاء الماضي، وبأنه البداية الجديدة التي تُمحى فيها الذنوب.

قال أبو العلاء المعري:

“وإذا المنية أدركتك فلا تجزع من الموت فالموت راحة”

وقال البحتري:

“وإنما الموت باب من فتوحه جنة عدن ولذات ونعيم”

وقال المتنبي:

“إذا المرء لم يدنس من اللوم عرضه فكل رداء يرتديه جميل”

5. الموت يذكر بالإحسان

الموت يذكر بالإحسان، ويحمل الإنسان على التوبة والرجوع إلى الله. وقد وصف الشعراء الموت بأنه الداعي الذي يدعو الإنسان إلى الإحسان، وبأنه الناصح الذي يذكره بالآخرة.

قال أبو العلاء المعري:

“إذا الموت زار الفتى فليس له مندوحة”

وقال البحتري:

“وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع”

وقال المتنبي:

“وما للمرء غير الموت من مطلبٍ ولا للمرء إلا النفس من كنز”

6. الموت نهاية المطاف

الموت هو نهاية المطاف، وهو الذي يضع حدًا لآمال الإنسان وآماله. وقد وصف الشعراء الموت بأنه النهاية التي لا مفر منها، وبأنه المصير المحتوم الذي ينتظر كل إنسان.

قال المتنبي:

“وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع”

وقال البحتري:

“وإنما الموت باب من فتوحه جنة عدن ولذات ونعيم”

وقال المتنبي:

“وإذا المرء لم يدنس من اللوم عرضه فكل رداء يرتديه جميل”

7. الموت ليس نهاية المطاف

الموت ليس نهاية المطاف، بل هو بداية حياة جديدة في عالم الآخرة. وقد وصف الشعراء الموت بأنه الباب الذي يُفتح على عالم جديد، وبأنه الجسر الذي يعبر به الإنسان إلى حياة أبدية.

قال ابن زيدون:

“أودعت فيك الروح مني موهبة فأنت حياتي والممات حياتك”

وقال البحتري:

“وإنما الموت باب من فتوحه جنة عدن ولذات ونعيم”

وقال المتنبي:

“وإذا المرء لم يدنس من اللوم عرضه فكل رداء يرتديه جميل”

الخاتمة

الموت حقيقة لا مفر منها لكل إنسان، وقد تغنى به الشعراء على مر العصور في أشعارهم، وعبّروا عن مشاعرهم المختلفة تجاهه، من خوف وقلق ورجاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *