تعريف الحمل المتأخر
الحمل المتأخر هو الحمل الذي يحدث بعد الأسبوع 42 من الحمل. وعادة ما يتم تشخيصه عن طريق الموجات فوق الصوتية التي تُظهر أن الطفل قد نضج بشكل كامل، لكنه لم يولد بعد.
أسباب الحمل المتأخر
لا يوجد سبب واحد معروف للحمل المتأخر، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر حدوثه، وهي:
الحمل لأول مرة.
وجود تاريخ عائلي للحمل المتأخر.
السمنة.
مرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
التقدم في العمر.
مخاطر الحمل المتأخر
قد يكون الحمل المتأخر خطيراً على كل من الأم والطفل، ومن أبرز هذه المخاطر:
زيادة خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج، وهي حالة تتميز بارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول.
زيادة خطر الإصابة بالنزيف بعد الولادة.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
زيادة خطر حدوث ولادة قيصرية.
زيادة خطر حدوث ولادة طفل كبير الحجم، مما قد يتسبب في حدوث إصابات أثناء الولادة.
زيادة خطر حدوث وفاة الجنين داخل الرحم.
أفضل وقت للكشف عن تأخر الحمل
أفضل وقت للكشف عن تأخر الحمل هو في الأسبوع 42 من الحمل. ويمكن الكشف عنه عن طريق الموجات فوق الصوتية التي تُظهر أن الطفل قد نضج بشكل كامل، لكنه لم يولد بعد.
طرق الوقاية من الحمل المتأخر
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الحمل المتأخر، ولكن يمكن تقليل خطر حدوثه من خلال:
الحفاظ على وزن صحي.
التحكم في مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
تجنب التدخين والكحول والمخدرات.
إجراء فحوصات الحمل المنتظمة.
علاج الحمل المتأخر
يعتمد علاج الحمل المتأخر على عمر الحمل وحالة الأم والطفل. وفي معظم الحالات، يتم تحريض الولادة أو إجراء ولادة قيصرية لتجنب حدوث مضاعفات.
الخاتمة
الحمل المتأخر هو حالة خطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والطفل. ولذلك، من المهم الكشف عنه مبكرًا وعلاجه بشكل صحيح.