الابتعاد عن البشر
مقدمة
يتطلب الانسحاب الاجتماعي الراحة في العزلة عن الآخرين. يمكن أن يحدث هذا لعدة أسباب، بما في ذلك تجنب المواقف الاجتماعية السلبية أو عدم الاهتمام بالاتصال الاجتماعي. يمكن أن يكون للانسحاب الاجتماعي آثار سلبية على الصحة العقلية والعاطفية والجسدية.
الأنواع
الانطواء: الأشخاص الذين يعانون من الانطواء يتجنبون الاتصال الاجتماعي لأنهم يشعرون بالتوتر أو القلق في المواقف الاجتماعية.
الاكتئاب: قد يعاني مرضى الاكتئاب من فقدان الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية.
القلق الاجتماعي: الأشخاص المصابون بالقلق الاجتماعي يخافون من المواقف الاجتماعية ويتجنبونها.
اضطراب الشخصية الانعزالية: الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الانعزالية لديهم نمط من الانسحاب الاجتماعي منذ الطفولة أو المراهقة.
متلازمة أسبرجر: متلازمة أسبرجر هي اضطراب في النمو العصبي يتميز بالصعوبات الاجتماعية وسلوكيات واهتمامات مقيدة ومتكررة.
الفصام: الفصام هو اضطراب عقلي يتميز بالأوهام والهلوسة واضطرابات الكلام والفكر.
الأسباب
العوامل الوراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في تطور الانسحاب الاجتماعي.
العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي العوامل البيئية، مثل التجارب السلبية في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلى الانسحاب الاجتماعي.
العوامل النفسية: يمكن أن تساهم العوامل النفسية، مثل القلق أو الاكتئاب، في الانسحاب الاجتماعي.
العلامات والأعراض
تجنب الاتصال الاجتماعي: يتجنب الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي الاتصال الاجتماعي مع الآخرين.
صعوبة في تكوين العلاقات: قد تواجه أيضًا صعوبة في تكوين الحفاظ على العلاقات.
الشعور بالوحدة والعزلة: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي بالوحدة والعزلة.
انخفاض احترام الذات: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي من انخفاض احترام الذات.
مشاكل في العمل أو المدرسة: قد يتعرض الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي لمشاكل في العمل أو المدرسة.
مشاكل صحية: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي من مشاكل صحية، مثل القلق أو الاكتئاب.
العلاج
العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي على تعلم مهارات التواصل الاجتماعي وإدارة القلق والاكتئاب.
العلاج الدوائي: يمكن أن تساعد بعض الأدوية في علاج أعراض الانسحاب الاجتماعي، مثل القلق أو الاكتئاب.
مجموعات الدعم: يمكن أن تساعد مجموعات الدعم الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي على الشعور بالدعم والارتباط بالآخرين.
الوقاية
تعليم مهارات التواصل الاجتماعي: يمكن أن يساعد تعليم مهارات التواصل الاجتماعي للأطفال والمراهقين في منع الانسحاب الاجتماعي.
توفير بيئة اجتماعية داعمة: يمكن أن تساعد توفير بيئة اجتماعية داعمة للأطفال والمراهقين في منع الانسحاب الاجتماعي.
معالجة التجارب السلبية: يمكن أن يساعد معالجة التجارب السلبية التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون في منع الانسحاب الاجتماعي.
الخلاصة
الانسحاب الاجتماعي هو حالة صحية عقلية تتميز بتجنب الاتصال الاجتماعي. يمكن أن يحدث هذا لعدة أسباب، بما في ذلك تجنب المواقف الاجتماعية السلبية أو عدم الاهتمام بالاتصال الاجتماعي. يمكن أن يكون للانسحاب الاجتماعي آثار سلبية على الصحة العقلية والعاطفية والجسدية. يوجد مجموعة متنوعة من العلاجات المتاحة للانسحاب الاجتماعي، بما في ذلك العلاج النفسي والعلاج الدوائي ومجموعات الدعم. يمكن الوقاية من الانسحاب الاجتماعي من خلال تعليم مهارات التواصل الاجتماعي وتوفير بيئة اجتماعية داعمة ومعالجة التجارب السلبية.