الثناء على الله في الصحيحين
المقدمة:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فنحن في هذه المقالة سوف نتحدث عن الثناء على الله في الصحيحين، وهي من أهم الكتب في الإسلام وأشهرها.
أولاً: الثناء على الله في سورة الفاتحة:
قال الله تعالى: “الحمد لله رب العالمين”.
وقد جاء هذا الثناء في بداية سورة الفاتحة، وهي أم القرآن وأساس الدين.
وهذه الآية الكريمة تدل على أن الله وحده هو المستحق للحمد والشكر، لأنه هو خالق الكون ومليكه ومالكه.
ثانياً: الثناء على الله في سورة البقرة:
قال الله تعالى: “وأنتم أقل عدداً من القوم إن يقاتلوكم”.
وقد جاء هذا الثناء في سورة البقرة، وهي أطول سورة في القرآن الكريم.
وهذه الآية الكريمة تدل على أن الله ناصر المؤمنين ومعينهم، وأنه يمنحهم النصر والتمكين على أعدائهم، مهما قل عددهم وضعفت قوتهم.
ثالثاً: الثناء على الله في سورة آل عمران:
قال الله تعالى: “شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط”.
وقد جاء هذا الثناء في سورة آل عمران، وهي من السور المدنية الطويلة.
وهذه الآية الكريمة تدل على أن الله وحده هو المستحق للعبادة، وأنه لا إله غيره، وأنه هو العدل المطلق الذي لا يظلم أحداً.
رابعاً: الثناء على الله في سورة النساء:
قال الله تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة”.
وقد جاء هذا الثناء في سورة النساء، وهي من أطول السور المدنية.
وهذه الآية الكريمة تدل على أن الله خلق الإنسان من نفس واحدة، وأنه هو خالقه ورازقه ومتكفله.
خامساً: الثناء على الله في سورة المائدة:
قال الله تعالى: “هو الذي خلق السماوات والأرض”.
وقد جاء هذا الثناء في سورة المائدة، وهي من السور المدنية المتوسطة.
وهذه الآية الكريمة تدل على أن الله هو خالق السماوات والأرض، وأنه هو المدبر لهما والمتصرف فيهما.
سادساً: الثناء على الله في سورة الأنعام:
قال الله تعالى: “هو الذي خلقكم بثلاث”.
وقد جاء هذا الثناء في سورة الأنعام، وهي من السور المدنية الطويلة.
وهذه الآية الكريمة تدل على أن الله خلق الإنسان بثلاث مراحل: النطفة، والعلق