دعاء مدح الله

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياه نعبد وإياه نستعين، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

دعاء مدح الله هو من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أعظم الأعمال التي ينال بها العبد ثواب الله ورضوانه، قال تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً وَبِدُونِ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ).

مظاهر الحمد لله

1. حمد الله بالإقرار بنعمه:

حمد الله على نعمه الظاهرة والباطنة.

حمد الله على نعمه الدينية والدنيوية.

حمد الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى.

2. حمد الله بالعبادة والطاعة:

حمد الله بالصلاة والزكاة والصيام والحج.

حمد الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

حمد الله بالجهاد في سبيل الله.

3. حمد الله بالدعاء:

حمد الله بالدعاء والثناء عليه.

حمد الله بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.

حمد الله بالدعاء له بالعزة والجلال والكبرياء.

4. حمد الله بالقلب:

حمد الله بالحب والخشية والرجاء.

حمد الله بالإخلاص والتوكل والرضى.

حمد الله بالتسليم والتفويض.

5. حمد الله باللسان:

حمد الله بالذكر والتسبيح والتحميد.

حمد الله بالتهليل والتكبير والتقديس.

حمد الله بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

6. حمد الله بالجوارح:

حمد الله بالسجود والركوع والقيام والقعود.

حمد الله بالصوم والاعتكاف والصدقة.

حمد الله بالحج والعمرة والجهاد.

7. حمد الله في السر والعلن:

حمد الله في الخلوة وفي الجماعة.

حمد الله في الرخاء وفي الشدة.

حمد الله في السراء وفي الضراء.

فضائل حمد الله

حمد الله يزيد العبد تقربًا إلى الله تعالى.

حمد الله يزيد العبد إيمانًا ويقينًا.

حمد الله يزيد العبد رضا وقناعة.

حمد الله يزيد العبد حبًا لله تعالى.

حمد الله يزيد العبد خشية من الله تعالى.

حمد الله يزيد العبد رجاءً من الله تعالى.

حمد الله يزيد العبد توكلًا على الله تعالى.

حمد الله يزيد العبد صبرًا على طاعة الله تعالى.

حمد الله يزيد العبد شكرًا لله تعالى.

حمد الله يزيد العبد ذكرًا لله تعالى.

حمد الله يزيد العبد دعاءً لله تعالى.

حمد الله يزيد العبد خشوعًا في الصلاة.

خاتمة

حمد الله هو من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أعظم الأعمال التي ينال بها العبد ثواب الله ورضوانه، قال تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً وَبِدُونِ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ).