الحمدلله لله رب العالمين

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين هي جملة عربية تعني “الحمد لله رب العالمين”. إنها واحدة من أكثر العبارات شيوعًا في اللغة العربية ويتم نطقها غالبًا في الصلاة والتسبيح. وهي أيضًا واحدة من أسماء الله الحسنى، وهي الأسماء التي تُدعى بها الله تعالى.

الحمد لله على نعمه:

الحمد لله على نعمه لا تُعد ولا تُحصى. لقد خلقنا الله تعالى في أحسن تقويم، ورزقنا من الطيبات، وهدانا إلى سواء السبيل. لقد أنعم الله علينا بنعمة العقل، ونعمة الإيمان، ونعمة الصحة، ونعمة المال، ونعمة الأولاد، ونعم كثيرة أخرى لا يمكن حصرها.

الحمد لله على ما ابتلانا به:

الحمد لله على ما ابتلانا به من مصائب ومصاعب. فالمصائب والشدائد هي من نعم الله تعالى علينا، لأنها تمتحن صبرنا وتقوتنا، وتطهر نفوسنا، وترفع درجاتنا عند الله تعالى. كما أن المصائب والشدائد هي فرصة لنا للتوبة والرجوع إلى الله تعالى، والاستغفار من ذنوبنا.

الحمد لله على ما قضى به:

الحمد لله على ما قضى به من أقدار. فمهما قضى الله تعالى فهو خير لنا، وإن لم نعلم ذلك في الوقت الحاضر. فالله تعالى هو الحكيم العليم، وهو يعلم ما هو خير لنا وما هو شر لنا. لذلك يجب أن نرضى بقضاء الله تعالى، ونسلم لأمره، ونتوكل عليه في كل أمورنا.

الحمد لله على ما أخذ منا:

الحمد لله على ما أخذ منا من نعم. فإن الله تعالى هو المعطي وهو المانع، وهو يعلم ما هو خير لنا وما هو شر لنا. لذلك يجب أن نرضى بما أخذ الله تعالى منا، ولا نتسخط عليه، ولا نجزع. بل يجب أن نحمده تعالى على ما أخذ منا، ونعلم أنه قد أخذه منا لحكمة يعلمها هو وحده.

الحمد لله على ما أعطانا:

الحمد لله على ما أعطانا من نعم. فإن الله تعالى هو المعطي وهو المانع، وهو يعلم ما هو خير لنا وما هو شر لنا. لذلك يجب أن نشكره تعالى على ما أعطانا من نعم، ولا نكفر بها، ولا نتباهى بها. بل يجب أن نستخدمها في طاعة الله تعالى، وفي خدمة خلقه، وفي إصلاح الأرض.

الحمد لله على ما وعدنا به:

الحمد لله على ما وعدنا به من نعم. فقد وعدنا الله تعالى بالجنة، وبنعيمها الدائم. لقد وعدنا الله تعالى بالمغفرة والرحمة، وبعتقنا من النار. لذلك يجب أن نحمده تعالى على ما وعدنا به، ونسعى جاهدين لتحقيق ذلك، ونعمل الصالحات التي تقربنا إلى جنته ورضوانه.

الخاتمة:

الحمد لله رب العالمين هي جملة عظيمة، لها معاني كثيرة ودلالات عميقة. وهي جملة يجب أن نرددها في كل وقت وحين، وفي كل موقف وحالة. فالحمد لله تعالى هو مفتاح كل خير، وهو سبب كل بركة. فمن حمد الله تعالى فقد شكره تعالى، ومن شكره تعالى فقد زاده تعالى من فضله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *