السمات دعاء السمات
مقدمة:
دعاء السمات هو أحد الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يدعو به في الصباح والمساء، وهو دعاء جامع لكل الخير في الدنيا والآخرة، وقد ورد في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي”.
فضل دعاء السمات:
1- الدعاء مستجاب:
ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال دعاء السمات في صباح كل يوم ومساء كل يوم لم يصب بكربة إلا فرجها الله عنه”.
2- الوقاية من الأمراض والأسقام:
الدعاء فيه طلب العافية في الدنيا والآخرة، والعافية تشمل الصحة البدنية والعقلية، والدعاء بالعفو والعافية في الدين والدنيا والأهل والمال هو دعاء واسع يشمل كل جوانب الحياة.
3- ستر العورات وحفظ الروعات:
الدعاء فيه طلب ستر العورات وحفظ الروعات، والعورات هي ما يجب ستره من الجسد، والروعات هي المخاوف والهواجس التي تسبب القلق والاضطراب.
4- الحفظ من كل شر:
الدعاء فيه طلب الحفظ من كل شر، سواء كان من بين يدي الداعي أو من خلفه أو عن يمينه أو عن شماله أو من فوقه أو من تحته، وهو دعاء شامل يحفظ الداعي من كل مكروه.
5- دفع الغم والحزن:
الدعاء فيه طلب دفع الغم والحزن، والغم والحزن هما حالتان نفسيتان سلبيتان تسببان الألم والمعاناة، والدعاء بدفعهما هو دعاء مهم لتخفيف معاناة الداعي.
6- تيسير الأمور وتسهيلها:
الدعاء فيه طلب تيسير الأمور وتسهيلها، وتيسير الأمور وتسهيلها يعني إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه الداعي في حياته، وهو دعاء مهم لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
7- زيادة الرزق والبركة فيه:
الدعاء فيه طلب زيادة الرزق والبركة فيه، والرزق هو ما ينتفع به الإنسان في حياته، والبركة هي الزيادة والنمو، والدعاء بزيادة الرزق والبركة فيه هو دعاء مهم لتحقيق الرخاء والرفاهية في الحياة.
خاتمة:
دعاء السمات هو دعاء عظيم جامع لكل الخير في الدنيا والآخرة، وقد ورد في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله في صباح كل يوم ومساء كل يوم، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء به، وقال: “من قال دعاء السمات في صباح كل يوم ومساء كل يوم لم يصب بكربة إلا فرجها الله عنه”.