الصحاب
مقدمة:
الصحاب هم أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا به واتبعوه وصدقوه ونصروه، وهم الذين شهدوا معه المشاهد، وحملوا عنه العلم، وكانوا خير قرون هذه الأمة على الإطلاق، وقد حباه الله تعالى بأفضل صحبة، فهم خير من خلقه بعد الأنبياء والمرسلين.
أولاً: فضل الصحابة:
1. هم خير القرون في هذه الأمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم»، وفي رواية: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته».
2. هم الذين شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد، وحملوا عنه العلم، وكانوا خير من حمل الرسالة ونشرها على وجه الأرض.
3. هم الذين جاهدوا في سبيل الله ونصروا دينه، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
ثانيًا: منزلة الصحابة عند الله ورسوله:
1. إن منزلة الصحابة عند الله ورسوله عالية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»، وقال أيضًا: «اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر».
2. وقد رضي الله عن الصحابة جميعًا، قال تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
3. والصحابة هم من أفضل الناس وأحب الناس إلى الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إليَّ أفقههم في السنة، وأعلمهم بالسنة، وأتقاهم لله، وأوصلهم للرحم، وأبرهم بوالديه، وأعفهم عن أعراض الناس، وخيرهم للناس»، وقال أيضًا: «أحب الناس إليَّ أنفعهم للناس».
ثالثًا: صفات الصحابة:
1. الإيمان بالله ورسوله: كان الصحابة مؤمنين بالله ورسوله حق الإيمان، وكانوا على استعداد للتضحية بأنفسهم في سبيل الله ورسوله.
2. الجهاد في سبيل الله: كان الصحابة مجاهدين في سبيل الله، وقاتلوا في العديد من المعارك لنصرة الإسلام، وكانوا على استعداد للموت في سبيل الله.
3. الأخوة والوحدة: كان الصحابة متحابين ومتوحدين، وكانوا على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل بعضهم البعض، وكانوا على استعداد للتنازل عن مصالحهم الشخصية من أجل مصلحة الجماعة.
رابعًا: دور الصحابة في نشر الإسلام:
1. كان الصحابة هم الذين حملوا رسالة الإسلام إلى العالم، وكانوا هم الذين نشروا الإسلام في جميع أنحاء الجزيرة العربية وخارجها.
2. كان الصحابة هم الذين تحملوا أعباء الدعوة إلى الإسلام، وكانوا هم الذين واجهوا المشركين واليهود والنصارى من أجل نصرة الإسلام.
3. كان الصحابة هم الذين حفظوا القرآن الكريم والسنة النبوية، وكانوا هم الذين رووا الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا هم الذين نقلوا إلينا تراث الإسلام.
خامسًا: الصحابة في عهد الخلفاء الراشدين:
1. كان الصحابة هم الذين تولوا الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا هم الذين قادوا الأمة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين.
2. كان الصحابة هم الذين فتحوا العديد من البلدان ونشروا الإسلام فيها، وكانوا هم الذين أسسوا الدولة الإسلامية.
3. كان الصحابة هم الذين حافظوا على وحدة الأمة الإسلامية، وكانوا هم الذين قاتلوا الخوارج والفرق الضالة من أجل الحفاظ على وحدة الأمة.
سادسًا: الصحابة في عهد الدولة الأموية:
1. كان الصحابة هم الذين تولوا الحكم في عهد الدولة الأموية، وكانوا هم الذين قادوا الأمة الإسلامية في هذه الفترة.
2. كان الصحابة هم الذين فتحوا العديد من البلدان ونشروا الإسلام فيها، وكانوا هم الذين أسسوا الدولة الإسلامية.
3. كان الصحابة هم الذين حافظوا على وحدة الأمة الإسلامية، وكانوا هم الذين قاتلوا الخوارج والفرق الضالة من أجل الحفاظ على وحدة الأمة.
سابعًا: الصحابة في عهد الدولة العباسية:
1. كان الصحابة هم الذين تولوا الحكم في عهد الدولة العباسية، وكانوا هم الذين قادوا الأمة الإسلامية في هذه الفترة.
2. كان الصحابة هم الذين فتحوا العديد من البلدان ونشروا الإسلام فيها، وكانوا هم الذين أسسوا الدولة الإسلامية.
3. كان الصحابة هم الذين حافظوا على وحدة الأمة الإسلامية، وكانوا هم الذين قاتلوا الخوارج والفرق الضالة من أجل الحفاظ على وحدة الأمة.
خاتمة:
الصحابة هم خير قرون هذه الأمة، وهم أفضل من خلقه بعد الأنبياء والمرسلين، وقد حباه الله تعالى بأفضل صحبة، وهم خير من حمل الرسالة ونشرها على وجه الأرض، وهم الذين شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد، وحملوا عنه العلم، وكانوا خير من حمل الرسالة ونشرها على وجه الأرض، وهم الذين جاهدوا في سبيل الله ونصروا دينه، وللصحابة فضل عظيم في نشر الإسلام والحفاظ عليه، وهم خير من حمل الرسالة ونشرها على وجه الأرض، وهم الذين شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد، وحملوا عنه العلم، وكانوا خير من حمل الرسالة ونشرها على وجه الأرض.