بوستات جامدة عن الصحاب

بوستات جامدة عن الصحاب

بوستات جامدة عن الصحابة

مقدمة

الصحابة هم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وهم الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ونصروه وصدقوه، وهم الذين حملوا راية الإسلام ونشروه في أصقاع الأرض، وهم الذين حافظوا على دين الله وسنته، وهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكانوا خير قدوة للأجيال اللاحقة، ومن واجبنا أن نتعرف على فضائلهم ومناقبهم وعلى ما قدموه للإسلام وللإنسانية جمعاء.

1. الصحابة هم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين

الصحابة هم الذين اختارهم الله تعالى ليكونوا خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين، وقد قال الله تعالى فيهم: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29].

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم: “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم”، وقال أيضًا: “أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم”.

ومن فضائل الصحابة أنهم كانوا أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرهم علمًا بدينه وسنته، وكانوا أشد الناس حبًا له وإخلاصًا له، وكانوا أحرص الناس على طاعته واتباع أمره.

2. الصحابة هم الذين نصر الله تعالى بهم الإسلام

الصحابة هم الذين نصر الله تعالى بهم الإسلام ونشروه في أصقاع الأرض، وقد فتحوا بلادًا كثيرة ونشروا فيها دين الله، ومن هذه البلاد مصر والشام والعراق وفارس والهند والصين.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم: “لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك”، وقال أيضًا: “لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة”.

ومن فضائل الصحابة أنهم كانوا أقوى الناس إيمانًا وأشد الناس عزيمة وثباتًا، وكانوا أحرص الناس على الجهاد في سبيل الله ونشر الإسلام.

3. الصحابة هم الذين حافظوا على دين الله وسنته

الصحابة هم الذين حافظوا على دين الله وسنته وبلغوه إلى الأجيال اللاحقة، وقد نقلوا إلينا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وسيرته، وكانوا أحرص الناس على حفظها وروايتها.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم: “نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها وبلغها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع”، وقال أيضًا: “بلغوا عني ولو آية”.

ومن فضائل الصحابة أنهم كانوا أعلم الناس بدين الله وأحكمهم في قضاياه وأكثرهم ورعًا وتقوى، وكانوا أحرص الناس على اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

4. الصحابة هم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه

الصحابة هم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فقد بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وعلى أن يجاهدوا في سبيل الله حتى ينصر دين الله أو يموتوا دونه.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم: “إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون”، وقال أيضًا: “من بايعني على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وألا ينازع الأمر أهله إلا بحق فهذا الذي أوتي من أجره في الدنيا والآخرة”.

ومن فضائل الصحابة أنهم كانوا أوفى الناس بعهودهم وأصدق الناس في أقوالهم وأعمالهم، وكانوا أحرص الناس على أداء واجباتهم والقيام بحقوق الله تعالى.

5. الصحابة هم خير قدوة للأجيال اللاحقة

الصحابة هم خير قدوة للأجيال اللاحقة، فقد كانوا خير الناس في أقوالهم وأفعالهم وأخلاقهم، وكانوا أحرص الناس على طاعة الله ورسوله واتباع سنته.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم: “اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر”، وقال أيضًا: “خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم”.

ومن فضائل الصحابة أنهم كانوا أفضل الناس في جميع المجالات، فكانوا أفضل الناس في العلم والعبادة والجهاد والصبر والتقوى والأخلاق.

6. الصحابة هم الذين حملوا راية الإسلام ونشروه في أصقاع الأرض

الصحابة هم الذين حملوا راية الإسلام ونشروه في أصقاع الأرض، وقد فتحوا بلادًا كثيرة ونشروا فيها دين الله، ومن هذه البلاد مصر والشام والعراق وفارس والهند والصين.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم: “لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك”، وقال أيضًا: “لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة”.

ومن فضائل الصحابة أنهم كانوا أقوى الناس إيمانًا وأشد الناس عزيمة وثباتًا، وكانوا أحرص الناس على الجهاد في سبيل الله ونشر الإسلام.

7. الصحابة هم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه

الصحابة هم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فقد بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وعلى أن يجاهدوا في سبيل الله حتى ينصر دين الله أو يموتوا دونه.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم: “إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون”، وقال أيضًا: “من بايعني على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وألا ينازع الأمر أهله إلا بحق فهذا الذي أوتي من أجره في الدنيا والآخرة”.

ومن فضائل الصحابة أنهم كانوا أوفى الناس بعهودهم وأصدق الناس في أقوالهم وأعمالهم، وكانوا أحرص الناس على أداء واجباتهم والقيام بحقوق الله تعالى.

خاتمة

الصحابة هم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وهم الذين نصر الله تعالى بهم الإسلام ونشروه في أصقاع الأرض، وهم الذين حافظوا على دين الله وسنته وبلغوه إلى الأجيال اللاحقة، وهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهم خير قدوة للأجيال اللاحقة.

أضف تعليق