بوستات الصحاب

بوستات الصحاب

مقدمة

الصحابة هم أولئك الرجال والنساء الذين آمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ورافقوه في دعوته ونشر الإسلام، وهم الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الحق ونشر رسالة الإسلام، وقد كان لهم دور كبير في نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم.

وقد ترك الصحابة لنا تراثاً عظيماً من الأحاديث والفتاوى والأحكام التي نستفيد منها في حياتنا اليومية، وقد كان الصحابة على درجة عالية من العلم والتقوى والورع، وكانوا خير قدوة لنا في جميع أمور الحياة.

1. فضل الصحابة:

– لقد فضل الله الصحابة عن غيرهم من المسلمين، وذلك لأنهم كانوا أقرب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد صحبوه في جميع غزواته وسراياه، وكانوا شهوداً على جميع أحواله وأقواله وأفعاله.

– وقد شهد الله تعالى لصحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالجنة، فقال تعالى: ﴿سابقوا إلى الخيرات أولئك من المقربين﴾ [الواقعة: 10].

– وقد ذكر النبي محمد صلى خير الصحابة في أحاديث كثيرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم”.

2. العلم والتقوى عند الصحابة:

– كان الصحابة على درجة عالية من العلم والتقوى والورع، فكانوا حافظين للقرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانوا فقهاء في الدين، وكانوا يفتون الناس في جميع أمور حياتهم.

-وقد كان الصحابة قدوة حسنة لغيرهم من المسلمين، وكانوا يحرصون على أداء العبادات والطاعات، وكانوا يتحملون أذى المشركين والكفار في سبيل إعلاء كلمة الحق ونشر رسالة الإسلام.

– وقد كان الصحابة على درجة عالية من الزهد في الدنيا والحرص على الآخرة، وكانوا يتنافسون في عمل الخير، وكانوا يتصدقون بأموالهم على الفقراء والمساكين.

3. دور الصحابة في نشر الإسلام:

– لعب الصحابة دوراً كبيراً في نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم، فكانوا يهاجرون إلى البلدان الأخرى وينشرون الإسلام بين أهلها، وكانوا يتصدون للمشركين والكفار ويقهرونهم، وكانوا يبنون المساجد والمدارس ويفتتحون الفتوحات.

– وقد كان الصحابة هم الذين حملوا رسالة الإسلام إلى جميع أنحاء العالم، وهم الذين فتحوا البلدان ونشروا الإسلام فيها، وهم الذين أقاموا الدولة الإسلامية، وهم الذين أسسوا الحضارة الإسلامية.

– وقد كان الصحابة قدوة حسنة لغيرهم من المسلمين، وكانوا يحرصون على إعلاء كلمة الحق ونشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم.

4. أقوال الصحابة في فضل بعضهم البعض:

– لقد أثنى الصحابة على بعضهم كثيراً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: “ما رأيت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من أبي بكر الصديق”.

– وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “ما سبقنا أبو بكر إلى شيء إلا سبقناه إلى الجنة”.

– وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما رأيت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بن الخطاب”.

5. منزلة الصحابة عند الله تعالى:

– إن منزلة الصحابة عند الله تعالى عظيمة ومنزلة عالية، وقد شهد الله تعالى لهم بالجنة، فقال تعالى: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم﴾ [التوبة: 100].

– وقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم فضل الصحابة في أحاديث كثيرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصحابة كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم”.

– وقد كان الصحابة على درجة عالية من الإيمان والتقوى والورع، وكانوا خير قدوة لنا في جميع أمور الحياة.

6. منزلة الصحابة عند المسلمين:

– إن منزلة الصحابة عند المسلمين عظيمة ومنزلة عالية، ويحظون باحترام وتقدير كبير من المسلمين، وذلك لأنهم كانوا أقرب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأشدهم إيماناً وتقوى وورعاً.

– وقد كان الصحابة على درجة عالية من العلم والتقوى والورع، وكانوا خير قدوة لنا في جميع أمور الحياة، وهم الذين نقلوا إلينا حديث النبي صلى الله عليه وسلم وسنته.

7. واجبنا تجاه الصحابة:

– إن واجبنا تجاه الصحابة كبير وعظيم، وذلك لأنهم كانوا أقرب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأشدهم إيماناً وتقوى وورعاً.

– وقد كان الصحابة على درجة عالية من العلم والتقوى والورع، وكانوا خير قدوة لنا في جميع أمور الحياة، وهم الذين نقلوا إلينا حديث النبي صلى الله عليه وسلم وسنته.

الخاتمة:

الصحابة هم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين، وهم الذين آمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ورافقوه في دعوته ونشر الإسلام، وهم الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الحق ونشر رسالة الإسلام، وقد كان لهم دور كبير في نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم.

وقد ترك الصحابة لنا تراثاً عظيماً من الأحاديث والفتاوى والأحكام التي نستفيد منها في حياتنا اليومية، وقد كان الصحابة على درجة عالية من العلم والتقوى والورع، وكانوا خير قدوة لنا في جميع أمور الحياة.

أضف تعليق