No images found for اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
عنوان المقال: اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
المقدمة:
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تعد ولا تحصى، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد،،
فاللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، واجعلنا من الشاكرين الذاكرين، نستعين بالله على كل ما يرانا فيه، ونستعيذه من كل ما يضرنا، اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين.
أولاً: حلال الله واسع:
1. خلق الله جميع الأشياء، وهو أحق من أن يبين لنا ما هو حلال وما هو حرام.
2. حلال الله واسع ويشمل كل ما أحله لنا في كتابه وسنة نبيه، من طعام وشراب وملبس ومسكن وجميع وسائل الراحة.
3. يجب علينا أن نلتزم بحلال الله واجتناب حرامه، وأن نكون شاكرين لله على نعمه علينا.
ثانياً: حرام الله محرم:
1. حرم الله علينا بعض الأشياء لمصلحتنا، وحفظًا لأمننا وأخلاقنا.
2. حرام الله يشمل كل ما نهانا عنه في كتابه وسنة نبيه، من شرك وعبادة لغيره، وزنى وقتل وسرقة وربا وغير ذلك.
3. يجب علينا أن نلتزم بحرام الله واجتناب حلاله، وأن نكون صابرين على ما حرمه علينا.
ثالثًا: الوقاية من الحرام:
1. أفضل طريقة للوقاية من الحرام هي التقوى، وهي الخوف من الله عز وجل، والإيمان بأنه يرانا ويسمعنا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
2. يجب علينا أن نتجنب الأماكن والظروف التي قد تؤدي بنا إلى ارتكاب الحرام، وأن نصحب الصالحين ونأخذ العظة والعبرة من قصص السابقين.
3. يجب علينا أن نكون حريصين على تعليم أبنائنا وبناتنا حلال الله وحرامه، وأن نغرس فيهم الإيمان والتعلق بالله عز وجل.
رابعًا: فضل الالتزام بالحلال:
1. الالتزام بحلال الله يجعلنا سعداء في الدنيا والآخرة، ويقينا من عذاب الله وعقابه.
2. الالتزام بحلال الله يمنحنا راحة البال والطمأنينة، ويريحنا من عذاب الضمير والندم.
3. الالتزام بحلال الله يجعلنا قدوة حسنة لغيرنا، وسببًا في هدايتهم إلى الصراط المستقيم.
خامسًا: عواقب الوقوع في الحرام:
1. الوقوع في الحرام يجعلنا مستحقين لعقاب الله وعذابه، ويحرمنا من دخول الجنة.
2. الوقوع في الحرام يسبب لنا البؤس والشقاء في الدنيا والآخرة، ويتسبب في خسراننا لأحبائنا وأقاربنا وأصدقائنا.
3. الوقوع في الحرام يجعلنا عرضة للندم والحسرة في الدنيا والآخرة، ولا نجد من ينقذنا منه إلا الله عز وجل.
سادسًا: التوبة من الحرام:
1. إذا وقع الإنسان في الحرام، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة، وأن يقلع عن الذنب الذي ارتكبه.
2. التوبة الصادقة هي التي يندم فيها الإنسان على ذنبه، ويعزم على عدم العودة إليه، ويرد الحقوق إلى أهلها إذا كان الذنب قد تسبب في أذى الغير.
3. التوبة الصادقة تمحي الذنب، وتعيد الإنسان إلى مكانته عند الله عز وجل، وتجعله مستحقًا لمغفرته ورحمته.
سابعًا: الحذر من العودة إلى الحرام:
1. بعد التوبة من الحرام، يجب على الإنسان أن يكون حريصًا على عدم العودة إليه، وأن يتجنب الأماكن والظروف التي قد تؤدي به إلى ذلك.
2. يجب على الإنسان أن يتقوى بالله عز وجل، وأن يكون دائم الذكر له، وأن يتلو القرآن الكريم ويداوم على الصلاة، وأن يصحب الصالحين.
3. الحذر من العودة إلى الحرام يضمن للإنسان السعادة في الدنيا والآخرة، ويجعله مستحقًا لرحمة الله ومغفرته.
الخاتمة:
نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى الالتزام بحلاله واجتناب حرامه، وأن يجعلنا من الشاكرين الذاكرين.