اللهم انك تعلم سري وعلانيتي

مقدمة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن لله تعالى علمًا واسعًا لا يخفى عليه شيء في السماوات ولا في الأرض، يعلم السر والعلن، ويعلم ما تخفي الصدور، وهذا من صفات كماله سبحانه وتعالى، وهو ما سنتناوله بالحديث في هذا المقال، مستعينين بالله تعالى.

1. علم الله تعالى سرًا وعلانية:

علم الله تعالى بكل شيء، السر والعلن، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَالْعَلَانِيَةَ﴾ [التغابن: 18].

لا يخفى على الله تعالى شيء في السماوات ولا في الأرض، قال تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ [الملك: 14].

علم الله تعالى شامل لكل شيء، قال تعالى: ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا﴾ [الأنعام: 59].

2. علم الله تعالى بالسرائر:

يعلم الله تعالى ما في القلوب من أفكار ونوايا، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يَعْلَمُ مَا تُكْنُّ الصُّدُورُ﴾ [آل عمران: 119].

يعلم الله تعالى ما يخفيه الناس في صدورهم، قال تعالى: ﴿وَيَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ [غافر: 19].

لا يمكن إخفاء أي شيء عن الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ﴾ [البقرة: 255].

3. علم الله تعالى بالأعمال:

يعلم الله تعالى كل عمل يقوم به الإنسان، قال تعالى: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [البقرة: 213].

يعلم الله تعالى أعمال الإنسان السرية والعلنية، قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ [غافر: 19].

لا يمكن إخفاء أي عمل عن الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف: 49].

4. علم الله تعالى بالأقوال:

يعلم الله تعالى كل قول يقوله الإنسان، قال تعالى: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلٌّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسراء: 36].

يعلم الله تعالى أقوال الإنسان السرية والعلنية، قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ [غافر: 19].

لا يمكن إخفاء أي قول عن الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف: 49].

5. علم الله تعالى بالنيات:

يعلم الله تعالى نية الإنسان وما يضمره في قلبه، قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ﴾ [آل عمران: 154].

يعلم الله تعالى نيات الإنسان السرية والعلانية، قال تعالى: ﴿وَيَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ [غافر: 19].

لا يمكن إخفاء أي نية عن الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف: 49].

6. علم الله تعالى بالآجال:

يعلم الله تعالى أجل كل إنسان، قال تعالى: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ [لقمان: 34].

يعلم الله تعالى أجل كل إنسان سرًا وعلانية، قال تعالى: ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا﴾ [الأنعام: 59].

لا يمكن إخفاء أجل أي إنسان عن الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف: 49].

7. علم الله تعالى بالغيب:

يعلم الله تعالى كل ما سيحدث في المستقبل، قال تعالى: ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا﴾ [الأنعام: 59].

يعلم الله تعالى الغيب س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *