اللهم اني استخيرك
المقدمة:
الاستخارة هي طلب الخير من الله تعالى في الأمر الذي ينوي الإنسان فعله، وهي من العبادات التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عنـه أنه كان يقول: “إذا هم أحدكم بالأمر فلْيَستخرِ الله فيه ثلاثًا، ثم ليقل: اللهم إن كنت تعلم أن هذا الخير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الشر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به”.
أهمية الاستخارة:
1. الاستخارة عبادة وتقرب إلى الله تعالى.
2. الاستخارة سبب لجلب الخير ودفع الشر.
3. الاستخارة تجنّب الندم في المستقبل.
خطوات الاستخارة:
1. الإخلاص لله تعالى والنية الطيبة.
2. التضرع والدعاء إلى الله تعالى.
3. تحديد الأمر الذي يُراد الاستخارة فيه.
4. أداء صلاة الاستخارة.
5. التأمل والانتباه إلى العلامات التي قد تظهر بعد الاستخارة.
علامات الاستخارة:
1. شعور القلب بالراحة والطمأنينة.
2. رؤية الأحلام التي تدل على الخير.
3. حدوث أمور وتيسير في الأمر الذي تم الاستخارة فيه.
الأمور التي لا تستخار فيها:
1. الأمور التي نص عليها الشرع.
2. الأمور التي فيها ضرر على النفس أو على الآخرين.
3. الأمور التي فيها إثم أو معصية.
كيفية التعامل مع نتائج الاستخارة:
1. إذا كانت نتيجة الاستخارة الخير فينبغي الشروع في الأمر.
2. إذا كانت نتيجة الاستخارة الشر فينبغي التوقف عن الأمر.
3. إذا لم تظهر أي علامات واضحة بعد الاستخارة فينبغي الاستخارة مرة أخرى.
فضل الاستخارة:
1. الاستخارة سبب لجلب الخير ودفع الشر.
2. الاستخارة تجنّب الندم في المستقبل.
3. الاستخارة تقوية للصلة بين العبد وربه.
الخاتمة:
الاستخارة من العبادات التي لها فضل كبير، وهي سبب لجلب الخير ودفع الشر، كما أنها تجنّب الندم في المستقبل، ولذلك ينبغي على المسلم أن يواظب عليها في كل أموره.